"قادت حملات للتبرع لفلسطين عام 1948".. حكايات أخرى عن الفنانة كاميليا

تحل غدًا 13 ديسمبر، ذكرى ميلاد الفنانة كاميليا التي لقبها البعض بمارلين مونرو الشاشة المصرية، ذات الجمال الصارخ.

ذاع صيتها، واشتهرت وأعجب بها المخرج أحمد سالم واكتشفها، وقدمت عددًا من الأفلام السينمائية منها: الروح والجسد، الستات كده، إمرأة من نار، الكل يغني، وغيرها من الأعمال الأخرى، وفي عام 1950، توفيت الفنانة كاميليا  في حادث طائرة ذكر أنيس منصور فيما بعد أنه كان سيركب الطائرة التي ركبتها كاميليا وفي نفس الكرسي الخاص بها.

ولا يعرف الكثير أن كاميليا نشأت في حي الأزاريطة الشعبي في الإسكندرية، وبدأت حياتها العملية كمغنية في أحد الملاهي الليلية، ثم اكتشفها المخرج أحمد سالم، وقدم لها أساتذة في فن الإتيكيت وضمها بعد ذلك الفنان يوسف وهبي إلى فريق فيلم القناع الأحمر.
حفلات للتبرع للأراضي الفلسطينية

في كتاب السماسرة للكاتب طنطاوي عبد الحميد طنطاوي، قال فيه إن الفنانة كاميليا أقامت الحفلات الخيرية لجمع تبرعات من أجل فلسطين في عام 1948م، بل اشتركت مع كوكب الشرق أم كلثوم والفنانة تحية كاريوكا في أكثر من حفل، صار يضرب بها المثل في وطنيتها ومصريتها، وقالوا إنها تخلت عن ديانتها اليهودية.
ليس لها صلة بالملك فاروق

بينما في كتاب شارع التنهيدات للكاتب أنيس منصور قال إنه كان يجرى تحقيقًا حول الفنانة كاميليا وقابل راقصة، وقالت له:" وأنا أضع الآن يدي على المصحف مرة ثانية، والله العظيم وحق كتاب الله، إن هذه الفنانة لم تكن لها صلة جنسية بالملك بفاروق، والله العظيم، والله العظيم والله العظيم ولا كانت لها صلات بأحد في السنوات الأخيرة من حياتها، فقال لها أنيس ليه؟ فقالت لأنها كان عندها مرض.

اقرأ ايضًا:

أحمد سالم.. شيطان غافل أحد الملائكة وسرق ثيابه أم ملاك أغواه شيطان؟