المستشار الألمانى: العالم يواجه حربًا طويلة الأمد فى أوكرانيا
أكد المستشار الألماني أولاف شولتس، أن العالم يواجه حربًا طويلة الأمد في أوكرانيا بعد الحرب الروسية الأوكرانية التي بدأت في فبراير 2022، قائلًا إن ألمانيا بحاجة إلى أن تكون مستعدة لمواصلة جهود المساعدة لكييف حتى عام 2025.
وأضاف: "لهذا السبب، إذا لزم الأمر وقلص الآخرون جهودهم، يجب أن نكون قادرين على تقديم مساهمة أكبر".
وقد حثت مجموعة من أعضاء البرلمان الأوروبي المفوضية الأوروبية والحكومة البولندية على "التصرف بشكل حاسم" وإنهاء الحصار على المعابر الحدودية بين بولندا وأوكرانيا من خلال احتجاج سائقي الشاحنات.
ونشر عضو البرلمان الأوروبي الليتواني أندريوس كوبيليوس بيانًا وقعه 18 عضوًا في البرلمان الأوروبي اليوم على موقع X، قال فيه إن الحصار "يشوه" الاتحاد الأوروبي بأكمله.
وقال في البيان، إن مثل هذا الوضع غير مقبول على الإطلاق؛ فهو لا يخدم سوى مصالح الكرملين ويلحق ضررًا خطيرًا ليس بسمعة بولندا فحسب، بل وأيضًا بسمعة الاتحاد الأوروبي ككل، ولذلك فإننا نناشدكم... أن تعالجوا هذه القضية على الفور من أجل التصرف بشكل حاسم لإنهاء الحصار المستمر على أوكرانيا بسبب إضراب سائقي الشاحنات البولنديين.
ولم يقدم أي اقتراحات حول كيفية تحقيق ذلك. لكن الخيار الأكثر وضوحًا هو تخفيف المخاوف المالية للسائقين البولنديين الذين قالوا إنهم يتعرضون الآن للتقويض بنسبة تصل إلى 35٪ من قبل نظرائهم الأوكرانيين.
بينما نفت الحكومة البولندية أمس التقارير التي تفيد بأن تسليم المعدات العسكرية إلى أوكرانيا قد تمت إعاقته بسبب احتجاج سائقي الشاحنات البولنديين الذين يحاصرون الحدود.
وكان قد أعلن الجيش الأوكرانى، اليوم السبت، عن ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 338 ألفًا و120 جنديًا، منذ بدء العملية العسكرية في 24 فبراير من العام الماضي.
وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، حسبما أوردت وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية اليوم، أنه خلال هذه الفترة، خسرت روسيا أيضًا 5 آلاف و632 دبابة و10 آلاف و519 من المركبات المدرعة، و8 آلاف و58 من النظم المدفعية و919 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق.
