رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المستشار الألمانى يشارك فى مؤتمر المناخ "Cop 28" بالإمارات الجمعة

 أولاف شولتز
أولاف شولتز

يشارك المستشار الألماني أولاف شولتز يوم الجمعة المقبل في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ "Cop 28" الذي يعقد في الإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر الجاري حتى 12 ديسمبر المقبل.

وأفاد بيان صادر عن الحكومة الألمانية بأن المؤتمر سيناقش القضايا الملحة المتعلقة بحماية المناخ في جميع أنحاء العالم، وإجراء ما يسمى بالجرد العالمي، وهو نوع من الميزانية العمومية لجهود حماية المناخ السابقة والتي ستتخذ قرارات في ضوء خطط حماية المناخ الحالية والجديدة، حيث يتم الجرد العالمي كل خمس سنوات.

وسوف يركز المشاركون على ضرورة استخدام الطاقة المتجددة في مختلف أنحاء العالم (ليتضاعف بمعدل ثلاثة أمثال بحلول عام 2030)، ومناقشة التمويل الدولي لمكافحة تغير المناخ وكيفية التكيف بشكل أفضل مع تغيرات المناخ والتعامل مع الأضرار المناخية وتكاليفها.

ومن المقرر أن تبدأ مراسم الافتتاح في 30 نوفمبر الجاري تليه قمة القادة التي تستغرق يومين، ويلقي خلالها قرابة 140 رئيس دولة وحكومة كلمات قبيل محادثات تستمرّ حوالى عشرة أيام، حيث يبقى موعد انتهاء المؤتمر غير نهائي، إذ إنّ غالبًا ما يتمّ تمديده ليوم أو يومين.

جدير بالذكر أن  مصر استضافت المؤتمر السابع والعشرين (COP 27) في مدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر 2022 بمشاركة 110 من رؤساء الدول والحكومات إلى جانب 10 آلاف من منظمات المجتمع الدولي و26 ألفا و500 يمثلون الوفود الرسمية والهيئات و3 آلاف و321 إعلاميا بإجمالي 44 ألفا و174 مشاركا.

ومؤتمر الأطراف للمناخ هو هيئة اتخاذ القرار الرئيسية في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، يجمع الأطراف الـ 198 التي وقعت على الاتفاقية (197 دولة إلى جانب الاتحاد الأوروبي) والمفاوضين التابعين لهم، وينعقد سنويًا منذ عام 1995.

وكانت الدورة الأولى لمؤتمر الأطراف (COP) قد عقدت في برلين بألمانيا في مارس 1995، ويقع المقر الرئيسي للأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في بون.

وتتناوب مناطق الأمم المتحدة الخمس المعترف بها (إفريقيا، آسيا، أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، أوروبا الوسطى والشرقية، وأوروبا الغربية) على تولي رئاسة المؤتمر، ويضمن هذا التناوب إتاحة الفرصة لمختلف أنحاء العالم لاستضافة المؤتمر، وإثبات الالتزام بمعالجة تحديات المناخ.