أمريكا: روسيا رفضت عرضًا للإفراج عن مراسل وول ستريت جورنال
قالت الولايات المتحدة إن روسيا رفضت عرضًا بالإفراج عن الصحفي المسجون "إيفان جيرشكوفيتش "، حيث قال مسئولون أمريكيون إن روسيا رفضت اقتراحًا جديدًا لتأمين إطلاق سراح الصحفي المحتجز وفق بي بي سي.
وقد ألقي القبض على مراسل صحيفة وول ستريت جورنال في 29 مارس واتهمه مسئولون روس بالتجسس، وينفي جيرشكوفيتش والولايات المتحدة وصحيفة وول ستريت جورنال هذه الاتهامات، لكنه أمضى حتى الآن أكثر من 250 يومًا في السجن.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر، الثلاثاء، إن موسكو رفضت عرضا "كبيرا" لإطلاق سراحه هو وزميله المعتقل الأمريكي بول ويلان.
وقال ميلر للصحفيين خلال مؤتمر صحفي: "لقد قدمنا عددا من المقترحات، بما في ذلك اقتراح جوهري في الأسابيع الأخيرة". "لقد رفضت روسيا هذا الاقتراح."
ولم يقدم المزيد من التفاصيل حول ما عرضته الولايات المتحدة على موسكو مقابل إطلاق سراحهما، اختفى جيرشكوفيتش بعد أن قطع الاتصال بمحرريه أثناء عمله في يكاترينبرج، على بعد حوالي 1600 كيلومتر شرق موسكو، في 28 مارس.
وقال مسئولون أمريكيون إن سائق جيرشكوفيتش أوصله إلى أحد المطاعم، وبعد ساعتين تم إغلاق هاتفه. ولم تتمكن الصحيفة من العثور عليه في المدينة.
وزعم جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB) أنه أوقفه أثناء قيامه "بأنشطة غير قانونية" و"التصرف بناءً على تعليمات أمريكية". وزعمت كذلك أن الصحفي "جمع معلومات مصنفة على أنها أسرار دولة" تتعلق بصناعة الدفاع الروسية.
ونفت صحيفة وول ستريت جورنال بشدة مزاعم جهاز الأمن الفيدرالي، وطالب رئيس تحرير الصحيفة وناشرها بالإفراج عن الصحفي من السجن في بيان صدر يوم الإثنين بمناسبة مرور 250 يومًا على اعتقال جيرشكوفيتش.
وقالت منظمة مراسلون بلا حدود إن جيرشكوفيتش كان يغطي مجموعة الروس فاجنر في يكاترينبرج، على بعد حوالي 1600 كيلومتر شرق موسكو، وفي الأشهر التي تلت اعتقاله ظل جيرشكوفيتش محتجزًا في سجن ليفورتوفو في موسكو، وهو مركز اعتقال يديره في السابق جهاز الاستخبارات السوفييتي (كي جي بي).
