رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالفيديو .إقبال ضعيف على كعك العيد..والمواطنون يشكون الغلاء ا


أيام وينتهى شهر رمضان المبارك، ويأتى العيد بفرحته وعاداته المعروفة لدى الشعب المصرى، والتي من أهمها كعك العيد ، فلا يمر عيد الفطر على المصريين بدون شراءه، ولكن هل الإقبال فى هذه السنة كبير كالعادة أم أن الأسعار تعجز المواطنين عن الشراء في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية؟ هذا ما حاولت الدستور معرفته من خلال جولتها بمحلات الحلوى وسؤال المواطنين.

بداية قال برعى محمد - مدير أحد محلات الحلوى- لا يوجد إقبال هذه السنة على شراء كعك العيد، فكل سنة كان يبدأ العمل ويشترى الناس من يوم 15 رمضان، لكن الآن بدأنا من يوم 24 ولم يأت للشراء سوى أفراد قليلون، فقمنا بعمل نصف كميات السنة الماضية، والأسعار ليست السبب وراء ذلك لأننا لم نرفع الأسعار وأعتقد أن أمور الدولة سبب فى عدم الإقبال.

وأضاف أحمد خالد - أحد العاملين فى أحد محلات الحلوى- أن الإقبال ضعيف جداً رغم انتهاء رمضان ، والأسعار ليست السبب فى قلة الإقبال لأنها نفس أسعار السنة الماضية.

كما أشار محمود العيسوى - أحد العاملين فى محلات الحلوى- إلى أن الإقبال ضعيف جداً هذه السنة، ونرى أن هناك هبوط فى السوق، والسبب فى ذلك ليس الأسعار لأن الأسعار غير مرتفعة لدرجة أن تمنع الناس من الشراء فالفارق بسيط عن السنة الماضية التى كان بها إقبال كبير من جانب المواطنين.

ومن جانبه أوضح محمد شعبان – صاحب أحد محلات الحلوى- أن العمل هذه السنة مختلف عن قبل، فالأيام الماضية لم يكن هناك إقبال وبدأ الإقبال يزيد اليوم وأمس فقط، على الرغم من أن الأسعار لم ترتفع عن السنة الماضية كثيرًا فالارتفاع لم يتعد بعض الجنيهات فقط.

وأضاف محمد البطل- صاحب أحد محلات الحلوى- الإقبال هذه السنة ليس مثل كل سنة فالكميات فى الشراء أصبحت أقل من الكميات التى كان يشتريها الفرد من قبل على الرغم من أن الأسعار ارتفعت بنسبة 10% فقط.

واتفق معهم محمد حسن، الذي قال: هناك ضعف فى الإقبال عن السنة الماضية نتيجة الركود الاقتصادى فى البلد بشكل عام، بالإضافة إلى أنه موسم رمضان والعيد يتزامن مع قرب بدأ مدارس، والناس أصبحت تعانى من كثرة المصاريف .

فى حين قال ممدوح محمود – عامل بأحد محلات الحلوى- إن الإقبال هذه السنة مثل السنة الماضية وأحسن والأسعار كما هى بل أرخص في بعض المنتجات .

عصام الحلوانى – صاحب أحد محلات الحلوى- أوضح أن الإقبال مثل كل سنة والأسعار كما هى لم ترتفع.

وقال سيد محمود – أحد المواطنين- إن الأسعار ارتفعت هذه السنة ونحن نقوم بالشراء من أجل أولادنا فقط ونشترى كميات قليلة .

وأشارت هدير مصطفى – ربة منزل - إلى أن الأسعار جيدة، ولم تزد عن السنة الماضية كثيرًا، وبالطبع كعك العيد لا غنى عنه كل سنة فهو فرحة العيد، وحتى إن ارتفعت الأسعار فسنقوم بالشراء لأن هذه عادة للمصريين جميعًا.

وترى منى جلال أن الأسعار مرتفعة خاصة أن هناك مواسم عديدة فى هذه الفترة هى رمضان والعيد والمدارس وبالتالى هذا يعتبر عبء على المواطنين، ولكن شراء كعك العيد شيء لابد منه لأن الأولاد يفرحون به ويجب أن نقدم للضيوف الكعك والبسكويت.

أما زينب عمر قالت إن الأسعار مناسبة جدًا هذه السنة ولا يمكن أن يمر العيد دون شراء الكحك والبسكويت والبيتي فور .

وأوضحت ابتسام محمد أن الأسعار مناسبة هذه السنة، بل وأقل من السنة الماضية وكل نوع له سعر مختلف عن الآخر.

بينما قالت سارة أشرف الأسعار مرتفعة فى كل شيء فنضطر لشراء نصف الكمية فقط من أجل تقديمها للضيوف .

شاهد الفيديو

&feature=plcp