"حياة كريمة" تنظم احتفالية بمناسبة اليوم العالمي لذوي الهمم
أعلنت المبادرة الرئاسية حياة كريمة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عن تنظيم احتفالية ضخمة في اليوم العالمي لذوي الهمم، وذلك في مركز الطفل للحضارة والإبداع، يوم غد السبت 2 ديسمبر الجاري.
اليوم العالمي لذوي الهمم
وسوف تضم احتفالية مبادرة حياة كريمة العديد من الأنشطة والخدمات خلال احتفالية اليوم العالمي لذوي الهمم، والتي من ضمنها قافلة طبية شاملة، معرض للمشغولات اليدوية، مكتب تأهيل لاستخراج بطاقات الخدمات المتكاملة، عروض فنية ومسرحية، بالإضافة إلى ورش وأعمال يدوية للأطفال.
ونجحت المبادرة الرئاسية حياة كريمة على مدار سنوات قليلة من إطلاقها، في تحقيق الكثير من الإنجازات والأهداف الاستراتيجية التي وضعتها لتنمية المجتمعات النائية وتوفير حياة آدمية لملايين المواطنين المصريين الأولى بالرعاية في أنحاء الجمهورية.
خدمات لتحسين مستوى المعيشة والاستثمار فى البشر
وقدمت مبادرة حياة كريمة الكثير من الخدمات لتحسين مستوى المعيشة والاستثمار فى البشر من خلال الحماية والرعاية الاجتماعية، سكن كريم، ووعى مجتمعي، إلى جانب تحسين مستوى خدمات البنية الأساسية والعمرانية وصرف صحى، مياه شرب، رصف طرق، علاوة على تحسين جودة خدمات التنمية البشرية مثل التعليم، الصحة، الخدمات الرياضية والثقافية في مصر وتستهدف تحسين حياة أكثر من نصف سكان الجمهورية، كما أنها تعتبر الأولى من نوعها التي تجتمع فيها 38 وزارة تعمل تحت مظلة مبادرة واحدة بالتنسيق التام بينها لرفع جودة الحياة للمواطن على جميع المستويات.
وحققت مبادرة "حياة كريمة" التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، الكثير من المشروعات التنموية التى استهدفت القرى والنجوع من مشروعات الصرف الصحى وتوصيل المرافق من مياة وكهرباء وبناء المنازل والذي يعكس عزم الدولة بكل أجهزتها على التغيير الشامل لمستوى معيشة سكان هذه التجمعات التي عانت سابقًا من الحرمان وغياب الخدمات، إلى أن جاءت هذه المبادرات لتحمل مشاعل النور والتنمية وترسم خطوط الأمل في مستقبل مشرق لهذه التجمعات التي يقطنها حوالي 12.5 مليون مواطن مصري.
كما دعمت المبادرة الرئاسية الأسر الأكثر احتياجًا والأولى بالرعاية من خلال توفير الخدمات الطبية ورفع كفاءة المبانى، بجانب جميع المشروعات التى غيرت شكل القرى وساهمت فى زيادة أعداد المستفيدين، من أجل الوصول إلى عملية التكامل فى التنمية المستدامة اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا.
