رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأهلى مهدد بفقدان الوصافة بعد التعادل مع سموحة.. والتعثر ليس الأول لكولر

الأهلي
الأهلي

فقد نادي الأهلي صدارة بطولة دوري نايل بتعادله مع نادي سموحة سلبيا في الأسبوع السابع على استاد المقاولون العرب، ونزل إلى مركز الوصافة برصيد 14 نقطة جمعها من 4 انتصارات تحققت متتالية على أندية المصري برباعية نظيفة في الأسبوع الأول، والإسماعيلي بنتيجة 3 – 1 في الأسبوع الثالث، والمقاولون العرب بنتيجة 2 – 1 في الأسبوع السادس، وسيراميكا كليوباترا بنفس النتيجة في الأسبوع الثاني، وتعادلين. إذ كان التعادل الأول مع نادي الجونة الصاعد حديثا إلى دوري الأضواء والشهرة إيجابيا بنتيجة هدف لمثله في الأسبوع الرابع.

أي سجل الأهلي 12 هدفا بمعدل تسجيل هدفين في المباراة الواحدة، وهو معدل جيد، وبه هو الأقوى هجوما، وهدافه هو الجنوب إفريقي بيرسي تاو بتسجيله 4 أهداف، في حين استقبلت شباكه 4 أهداف بمعدل استقبال 0.3 هدف في كل مباراة، وهو معدل جيد، وبه هو الأقوى دفاعا، لكن الملاحظة أن الأهلي لم يتمكن من الحفاظ على نظافة شباكه سوى في مباراتين.

الأهلي قد يفقد مركز الوصافة

بات الأهلي مهددا تهديدا حقيقيا بفقدانه حتى مركز الوصافة في حالة انتصار نادي فيوتشر على نادي الزمالك، اليوم، في الأسبوع السابع على استاد السلام، أو فوز نادي زد الصاعد حديثا إلى دوري الأضواء والشهرة على نادي الاتحاد السكندري، غدا، في نفس الأسبوع على استاد الإسكندرية لأن في هذه حالة سوف يصل رصيد أي منهما إلى 15 نقطة.

الأهلي والتعثر الأول في مباراتين مع كولر

على أي حال هذه ليست المرة الأولى التي يتعثر فيها الأهلي في مباراتين متتاليتين في الدوري تحت قيادة فنية من السويسري مارسيل كولر، فقد حدث من قبل في الموسم الماضي الذي نجح فيه الأهلي في استعادة لقب الدوري بعد غياب موسمين، حيث تعادل مع سموحة دون أهداف في الأسبوع التاسع، أعقبه تعادل آخر مع سيراميكا إيجابيا بنتيجة هدف لكل منهما في الأسبوع العاشر.

كما أن الأهلي في هذا الموسم أيضا لم يفز في المباريات الثلاث الأخيرة أي بعد أن حسم لقب الدوري؛ إذ تعادل في مباراتين، الأولى كانت مع نادي حرس الحدود الذي هبط إلى الدوري المصري الدرجة الثانية إيجابيا بنتيجة هدف لمثله في الأسبوع الـ33، والثانية كانت مع المصري سلبيا في الأسبوع الثلاثين، وانهزم في مباراة على يد نادي بيراميدز بنتيجة كبيرة 3 أهداف دون رد في الأسبوع الـ28، وبالمناسبة هي كانت الهزيمة الوحيدة التي تلقاها في الدوري.  

إذن تعثر الأهلي في مباراتين متتاليتين في الدوري ليس أزمة كبيرة، فهو أمر عادي جدا، ولا يدعو إلى القلق على الإطلاق، ولا يمثل خطرا على قدرته على الاحتفاظ بلقب الدوري للموسم الثاني على التوالي.

كيف صعد بيراميدز إلى الصدارة؟

على الجانب الآخر استفاد نادي بيراميدز من تعثر الأهلي، وانتزع منه صدارة الدوري بعد أن تمكن من الانتصار على النادي الإسماعيلي بنتيجة 2 – 1 في الأسبوع السابع، وارتفاع رصيده إلى 16 نقطة حصدها من 5 انتصارات منها 4 انتصارات تحققت متتالية من الأسبوع الثاني حتى الأسبوع الخامس على أندية البنك الأهلي، وإنبي، وفيوتشر، والمصري على الترتيب، والانتصار الأخير على الإسماعيلي، وتعادل وحيد كان إيجابيا بنتيجة هدفين لكل منهما مع الزمالك في الأسبوع الإفتتاحي، بينما تلقى هزيمة واحدة على يد سيراميكا بنتيجة هدفين نظيفين في الأسبوع السادس.

أحرز بيراميدز 10 أهداف بمعدل إحراز 1.4 هدف في اللقاء الواحد، وهو معدل مقبول، وبه هو ثالث أقوى هجوم، وهدافه هو فيستون كالالا مايلي من جمهورية الكونغو بإحرازه 3 أهداف، أما شباكه فقد تلقت 7 أهداف بمعدل تلقى هدف في كل لقاء، وهو معدل ليس جيدا، وبه هو رابع أقوى دفاع.