شئون الأسرى: إسرائيل ترفض حتى اللحظة أن تفصح عن مصير المعتقلين من غزة
أعلن رئيس هيئة شئون الأسرى والمحررين قدورة فارس، اليوم السبت، عن أن إسرائيل ترفض حتى اللحظة أن تفصح عن مصير المعتقلين من قطاع غزة، أو عددهم أو أماكن وجودهم، وحول وضعهم الصحي.
وأكد فارس خلال مؤتمر صحفي عُقد في مقر الهيئة، اليوم، أن حجب هذه المعلومات عن مختلف المؤسسات الدولية يعد أمرًا مريبًا، ويدعو للقلق حول ما يخطط الاحتلال لهؤلاء المعتقلين.
وحمل رئيس هيئة شئون الأسرى حكومة الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة المعتقلين، داعيًا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى التدخل والضغط لإلزام إسرائيل بالإفصاح عن عدد المعتقلين ومصيرهم، وأن تتصرف كدولة، وليس كعصابة.
وحول المعتقلين المزمع الإفراج عنهم اليوم، قال فارس إن حكومة الاحتلال ستطلق سراح 39 أسيرًا وأسيرة، وحتى اللحظة لا نعلم أين سيكون مكان الإفراج عنهم.
لا بد من التآخي بين أبناء الشعب الفلسطيني لمواجهة العدوان الإجرامي
ولفت فارس إلى أن الاحتلال كان ينوي تسليم الأسرى في أريحا، ونحن رفضنا ذلك، بسبب مظاهر الفوضى التي تمت، وعدم توفر مسار سلس ومفتوح للباصات التي تقل الأسرى.
وشدد فارس على أهمية أن تنعكس صورة التعاضد والتآخي بين كل أبناء الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإجرامي الآثم المستمر على كل أبناء الشعب الفلسطيني منذ 50 يومًا.
وكانت سلطات الاحتلال أفرجت، مساء أمس الجمعة، عن 39 معتقلًا، وهم 24 امرأة و15 طفلًا، عند سجن عوفر العسكري غرب رام الله، ومن معتقل المسكوبية في القدس المحتلة.
وتستعد المقاومة الفلسطينية "حماس" لإطلاق سراح الدفعة الثانية من المحتجزين الإسرائيليين مقابل الإفراج عن الدفعة الثانية من الأسرى الفلسطينيين، حيث أشارت قناة القاهرة الإخبارية إلى أن هناك تضاربًا في التفاصيل والإجراءات التقنية، ما قد يدفع إلى بعض التأخير وفق الوسيطين المصري والقطري.
