رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فوكس نيوز: انتشار "رسالة إلى أمريكا" لأسامة بن لادن يثير الفتنة وسط الأمريكيين

أسامة بن لادن
أسامة بن لادن

انتقد العديد من أفراد عائلات الأمريكيين الذين قُتلوا في هجمات 11 سبتمبر 2001، إعادة نشر رسائل لزعيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، والتي هدد فيها الولايات المتحدة بسبب دعم الاحتلال الإسرائيلي، وأنها ستتعرض لانتقادات وهجمات طالما تهاجم الشعب الفلسطيني.

وأعاد نشطاء أمريكيون وآخرون عبر العالم تداول "رسالة إلى أمريكا" لـ أسامة بن لادن على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة موقع تيك توك TikTok، وأشاد بها الشباب عبر الإنترنت، واعتبروها فاضحة للدعم الأمريكي لإسرائيل، الأمر الذي سيضر الولايات المتحدة ذاتها.

May be an image of text that says "News Opinion Searchjobs US edition d Sport Europe US Americas Asia Australia World Culture Lifestyle Inequality Global development More Full text: bin Laden's 'letter to America' text Osama appeared and circulated Arabic and Islamists Britain. Laden's "letter the first translated Observer Worldview the Name of Allah، the Most Gracious، the Most Merciful، "Permission (against disbelievers) given those (believers) who are fought against، because been wronged surely، Allah give them (believers) victory' [Quran 22:39] who believe fight the Cause Allah، and those who disbelieve، cause Taghut worshipped other than Allah e.g. fight against friends Satan; ever feeble indeed the plot"
مقال الجارديان المحذوف

وأعاد النشطاء الأمريكيون على موقع تيك توك تداول مقالة منشورة في صحيفة "الجارديان" البريطانية عام 2007 تضمنت رسالة وجهها أسامة بن لادن للشعب الأمريكي، وكانت بعنوان "رسالة إلى أمريكا"، والتي شرح فيها سبب هجمات 11 سبتمبر 2001 وعلى رأسها انحياز أمريكا ودعمها اللامحدود لإسرائيل في عدوانها على فلسطين أثناء الانتفاضة الثانية، وأنه طالما ظلت إسرائيل موجودة فلن تنعم أمريكا أبدًا بالأمن والسلام، فيما قامت "الجارديان" بحذف هذا التقرير بعد انتشاره السريع في أوساط الشباب.

"رسالة إلى أمريكا" لأسامة بن لادن تثير الفتنة 

وقالت تيري سترادا، زوجة توم سترادا، ضحية تفجير البرجين، في برنامج "أمريكا ريبورتس" على قناة "فوكس نيوز" إنها تشعر بالاشمئزاز من أن جيل Z الذي لم يعش هجمات 11 سبتمبر 2001 قد انبهر فجأة بخطاب أسامة بن لادن المناهض للصهيونية والمناهض لأمريكا.

وتابعت: "أجد الأمر مروعًا، فمن الصعب العثور على كلمات لوصف مدى إزعاج ضحايا هجمات 11 سبتمبر 2001 بأكمله، بسبب رؤية هؤلاء الشباب لما حدث وتصديق رسالة أسامة بن لادن، لكن الحقيقة أنهم مضللون للغاية، وأنهم غير متعلمين وجاهلين بالموضوع".

وألقت سترادا باللوم على القادة السياسيين الأمريكيين والبيروقراطيين الذين قالت إنهم أخفوا الحقيقة، مضيفة: "كان لدينا قادة ضعفاء في البيت الأبيض وفي وزارة الخارجية اختاروا حماية الداعمين للقاعدة على حساب الشعب الأمريكي الذين يعرفون الحقيقة"، ودعت الفيدراليين إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف هذا الاتجاه. 

فيما قال بريت إيجلسون، الذي توفي والده في هجمات 11 سبتمبر 2001، إن الاتجاه الذي تم طرحه على منصات مثل TikTok يمثل تهديدًا متأصلًا للولايات المتحدة نفسها.

وتابع: "هذا أمر لا يصدق، فلا توجد كلمات كافية لوصف ما يحدث الآن في أمريكا، فهذا تهديد وجودي لهذا البلد إذا أردنا أن يكون لدينا أطفال من هذا الجيل، يحاولون بطريقة ما تبرير ما حدث في 11 سبتمبر 2001".

وأشار إيجلسون إلى بعض الأمل، لا سيما في تصرفات أشخاص مثل حاكم ولاية فلوريدا الجمهوري رون ديسانتيس، الذي رعى تشريعات الولاية التي فرضت تدريس أحداث 11 سبتمبر 2001 في المدارس العامة.

من جهته، قال مات بوتشي، الذي فقد والده في هجمات 11 سبتمبر، إنه لأمر مروع أن نرى الشباب ينشرون مثل هذه الدعاية دون أن يركزوا على معرفة ما حدث في ذلك اليوم.

"تيك توك" يمنح الأمريكيين بدائل لمواقع التواصل الاجتماعي

وقال: " للأسف يظهر حقيقة أن هؤلاء المراهقين ينشرون معلومات مضللة، وأن الطريقة التي يجدون بها تعاطفًا مع بن لادن هي أمر يتجاوزني، فهذا هو الشخص الذي كان الجاني في مأساة أودت بحياة ما يقرب من 3000 أمريكي بريء، وهذا شيء مؤلم للغاية لنا جميعًا".

وأضاف أن تطبيق تيك توك TikTok المرتبط بالحزب الشيوعي الصيني يجب أن يصل على الأقل إلى نقطة تتم فيها "مراقبته" من قبل المسئولين الأمريكيين، إن لم يتم إجباره على بيعه للمصالح الأمريكية، معتبرًا أن العقول الشابة "تلوثت" بما يرونه على التطبيق.