رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غباشى: الموقف المصرى والأردنى من أكثر المواقف وضوحًا ضد التهجير القسرى للفلسطينيين

مختار غباشي
مختار غباشي

قال مختار غباشي، نائب رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية العربية، إنه بالتأكيد أن هناك رفضا مصريا أردنيا قاطعا ضد عملية التهجير الفلسطيني من قطاع غزة، وضد عملية التصفية الفلسطينية، هذا معلوم منذ بداية الأزمة. 

 وأضاف "غباشي" في صريحات خاصة لـ"الدستور" أن مصر لن تكون شريكًا ولن تسهم في هذا الموضوع ولن تسمح أيضًا بتصفية القضية الفلسطينية أو التهجير القسري للفلسطينيين من القطاع، مشيرًا إلى أن الجانب الأردني أعلن أنه خط أحمر وبمثابة إعلان حرب. 

كما أكد "غباشي" في تصريحاته، أن الموققف المصري والأردني من أكثر المواقف وضوحًا ولديهما آليات التعامل للقضية الفلسطينية، ورغم أن العديد من الدول بعضهم شاجب وبعضهم مندد، لكن لم نصل إلى شكل ما فعلته العديد من الدول أو الأمم المتحدة التي وصفت ما يحدث في غزة إبادة جماعية، مشددة على ضرورة وقف إطلاق النار. 

جيش الاحتلال يشير إلى مركز القيادة والسيطرة 

 

وفي السياق ذاته، اتهم الجيش الاحتلال الإسرائيلي حركة حماس بإخفاء أدلة، تؤكد أن حماس تستخدم مستشفى الشفاء في غزة كمركز للقيادة والسيطرة.

وتوغلت القوات الخاصة الإسرائيلية في مستشفى الشفاء في وقت مبكر من صباح الأربعاء، وواصلت تفتيش المجمع المترامي الأطراف في وسط مدينة غزة أمس الخميس.

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أمس الخميس: ومن المهم التأكيد على أنه منذ اللحظة التي كشف فيها جيش الدفاع الإسرائيلي علنًا عن استخدام المستشفيات في الأنشطة قبل بضعة أسابيع، عملت حماس باستمرار على إخفاء البنية التحتية والتستر على الأدلة.

ونفت حماس والمسئولون الطبيون بشدة المزاعم بأن المستشفى كان مركز قيادة، وقالت وزارة الصحة في غزة إن الجيش الاحتلال الإسرائيلي لم يعثر على أي أسلحة في المستشفى. 

وقال طبيب بريطاني يعمل في مستشفى الشفاء، إن التهمة كانت "ذريعة غريبة".

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "يقوم الجنود بتفتيش مبنى واحد في كل مرة، ويفتشون كل طابق، كل ذلك بينما لا يزال مئات المرضى والطاقم الطبي في المجمع".