رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الخارجية الروسي: إيران وحزب الله لا يريدان حربا أوسع

غزة
غزة

أوضح سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي، اليوم الخميس، أن موسكو لا تعتقد أن حلفاء حماس، إيران وحزب الله في لبنان، يريدون تصعيد الحرب في غزة إلى صراع إقليمي أوسع.

وهدد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بقصف العاصمة اللبنانية بيروت على غرار حملتهم في غزة، في حين دعا بعض الصقور الأميركيين إلى مهاجمة إيران.

ومع ذلك، قال لافروف إن موسكو تعتقد أنه لا توجد "رغبة" في صراع كبير في لبنان أو إيران، مضيفًا أن أيًا من البلدين لا يريد "أي تدخل في هذه الأزمة".

وادعى لافروف أن التصريحات المتلفزة الأخيرة لزعيم حزب الله،  حسن نصر الله، تظهر أنه "ليس لديه الرغبة في خوض حرب كبيرة". 

وتبادل حزب الله إطلاق النار مع إسرائيل على الحدود الجنوبية منذ 8 أكتوبر، مما أسفر عن مقتل نحو 60 مقاتلا وألحق أضرارا بالقواعد العسكرية والمستوطنات الإسرائيلية. 

ومع ذلك، لم يستخدم حزب الله مخزونه الهائل من الصواريخ والقذائف، والذي يعتقد أن عدده يزيد عن 130 ألف صاروخ، لشن حرب واسعة النطاق ضد إسرائيل.

أمريكا لا تريد إنهاء الصراع 


وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الولايات المتحدة لا تريد كبح الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة في غزة.

واقترحت روسيا عدة قرارات لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تسعى إلى وقف إطلاق النار للصراع الشامل الذي اندلع بين الجيش الإسرائيلي وحماس في 7 أكتوبر.

وعندما طُلب منه التعليق على سبب اعتقاده بأن الولايات المتحدة استخدمت حق النقض ضد القرارات، أشار لافروف إلى أن واشنطن "تتسم بالأيديولوجية إلى حد كبير".

وبعد أن قتلت إسرائيل 7028 فلسطينياً، من بينهم 2913 طفلاً بعد ثلاثة أسابيع فقط من الحرب، ما زالت واشنطن تصر على أنها لا تحاول فرض حدود على تل أفيس في تنفيذها للحرب. وفي الوقت نفسه، واصلت الولايات المتحدة تسريع وتيرة المساعدات العسكرية التي كانت إسرائيل في أمس الحاجة إليها.

وقال جون كيربي المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض: "نحن لا نرسم خطوطًا حمراء لإسرائيل".

في الأسبوع الماضي، مع وصول عدد القتلى إلى أكثر من 10000 فلسطيني، أفاد موقع أكسيوس أنه تحت ضغط من واشنطن، وافقت إسرائيل على بدء "هدنة إنسانية تكتيكية ومحلية"، لكن الولايات المتحدة أوضحت أن الطلب لم يكن يهدف إلى إجبار الإسرائيليين على الاستسلام. وقف إطلاق النار.