رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"أحرقته ولم ترض عن دورها”.. سبب رفض فاطمة رشدى لفيلم "تحت الشمس المشرقة"

فاطمة رشدي
فاطمة رشدي

أطلق على فاطمة رشدي العديد من الألقاب ففي تونس بالمرأة التراجيدية، حيث تحل اليوم ذكرى ميلادها فهى مواليد 15 نوفمبر 1908 ورحلت عن عالمنا يوم 23 يناير 1996 من رائدات المسرح والسينما المصريين، بدأت حياتها الفنية مبكرًا في سن العاشرة من عمرها، في فرقة نجيب الريحاني بحسب ما ذكره في مذكراته الشخصية، ثم عملت في مسرح يوسف وهبي.

ثم بعد ذلك كونت فرقة مسرحية خاصة بها، اسمها فرقة فاطمة رشدي المسرحية، من أهم مسرحياتها النسر الصغير والصحراء والحرية والقناع الأزرق ومرامار وبين القصرين ومن الأفلام ثمن السعادة الطريق المستقيم ومدينة الغجر والعزيمة والجسد.

وترى فاطمة رشدي أن الحب والفن هما كل حياتها بحسب تصريحات لها، ولقبت أيضًا بـ "سارة برنار الشرق"، تلك اللؤلؤة المتألقة التي ظل اسمها عنوانًا لنهضة مسرحية عظيمة. 

قصة حب عزيز عيد وفاطمة رشدي

فاطمة رشدي تزوجت من المخرج عزيز عيد، بعد قصة حب، وهي تعرف أن عددًا كبيرًا من النقاد والممثلين والفنانين يحبونها، وقد اعتادت فاطمة أن تسمي كل رجل يحبها سكرتيرها الخاص، وكان الحب بريئًا، وزاد عدد السكرتارية، فكانت تطلق على أولهم السكرتير الاول والسكرتير الثاني.

كانت فاطمة رشدي، لها جماهيرية طاغية بدأت تفقدها لأنها كانت أكثرهن تقلبا مع الفن، كثيرًا ما تسع إليه، وتحتضن أعماله، وتقدم على خشبته الروائع، لكنها فجأة ولسنوات تختفي عنه، ثم تظهر فجأة، وتعود لتجد المنافسات، ومنهن كانت زينب صدقى.

 وخلال رحلتها الفنية أقيمت الكثير من حفلات التكريم لفاطمة رشدي والقصائد التي كتبها شعراء من المغرب للمدح فيها.

ومثلت فاطمة رشدي أدوارًا نسائية تاريخية في المسرح دور كليوباترا في مسرحية أحمد شوقي "مصرع كليوباترا" ومارغريتا في "غادة الكاميليا" ولم تعقد فاطمة رشدي العزم على الاكتفاء بالظهور على الخشبة، وتحقيق ذاتها، بل ظل يقلقها وضع المرأة، واتجهت للسينما، وتفوقت على رجال كثر في المسرح.

كواليس فيلم “ تحت الشمس المشرقة”

وبحسب ما ذكر في بعض الكتب فإن فاطمة رشدي، قامت بالمشاركة في التمثيل في فيلم "تحت الشمس المشرقة"، وكان من إخراج وداد عرفي، وبعد انتهاء التصوير أحرقت فاطمة رشدي الفيلم، وكانت بعض المصادر تؤكد أن في الفيلم مناظر مبتذلة رفضتها فاطمة، ومصادر أخرى تؤكد أن فاطمة لم ترض عن دورها في الفيلم، واتهمت المخرج ودادعرفي أنه تعمد الإساءة لها مدفوعًا من منافسيها في المسرح.

اقرأ ايضًا:

" لم أجد صحفيًا يكتب لى".. كواليس كتابة مذكرات فاطمة رشدي