رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ثالث الشهور القبطية.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل ببدء شهر هاتور

الكنيسة
الكنيسة

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ببدء شهر هاتور، ثالث الشهور القبطية، والذي وبحسب السنكسار الكنسي سمي بهذا الاسم نسبة إلى الإله (هاتهورأو أثور) إله الحب والجمال وملكة السماء والفرح والمحبة التي يقابلها عند اليونان "أفرودت"، لأن في هذا الشهر تتزين الأرض بجمال الخضرة.

 

شهر هاتور

ويصور على شكل امرأة برأس بقرة وأحيانا بصورة بقرة، ومن أبرز أمثال الشهر هاتور أبو الذهب المنثور أي "القمح"، وإن فاتك زرع هاتور أصبر لما السنة تدور، ومن أشهر محاصيله موز هاتور.

 


كما تحتفل الكنيسة أيضا بذكرى نياحة كرياكوس أسقف أورشليم، وذكرى استشهاد القديسة انستاسيا الكبيرة، وذكرى استشهاد القديسين مكسيموس ونوميتيوس وبقطر وفيلبس، وبهذه المناسبة قال السنكسار الكنسي إن في مثل هذا اليوم استشهد القديسون المجاهدون مكسيموس ونوميتيوس وبقطر وفيلبس  وكانوا في أيام دقلديانوس الملك، الذي في عهده اختفي الفتية السبعة في كهف بجبل في أفسس.

 


وكان هؤلاء القديسون من أفريقية، وقد تآخوا بالحب الروحاني، وجمعهم الشوق إلى المسيح عندما كان هذا الملك يعذب المسيحيين، واتفق رأيهم إن يظهروا إيمانهم.. فتقدموا إلى الأمير واقروا انهم مسيحيون وأنهم للمسيح يسجدون ويعبدون . فأمر بضربهم فضربوا مرارا بالسياط وبالعصي، ثم أحرق ظهورهم بسفافيد محماة.. ثم دلكوا أجسادهم بخرق من شعر مبللة بالخل والملح . وإذ لم ينثنوا عن رأيهم بالرغم من هذا العذاب الشديد، بل آمن بعض الحاضرين بالسيد المسيح عندما رأوا صبرهم وثباتهم ، فأمر الملك حينئذ بضرب رقاب بعض القديسين ، وإن يعمل السيف في البعض الآخر . فنالوا بذلك إكليل الشهادة . 
استشهاد القديس كليوباس الرسول أحد تلميذى عمواس.

 


وتحتفل الكنيسة اليوم بذكرى استشهاد القديس كليوباس الرسول أحد تلميذى عمواس، وبهذه المناسبة قال السنكسار الكنسي، إنه في مثل هذا اليوم تذكار القديسين كليوباس الرسول ورفيقه، اللذين كانا منطلقين إلى قرية عمواس وفيما هما يتكلمان ويتحاوران اقترب منهما الرب يسوع نفسه، ولما لم يعرفاه. قال لهما "أيها الغبيان والبطيئا القلوب في الإيمان بجميع ما تكلم به الأنبياء أما كان ينبغي إن المسيح يتألم بهذا ويدخل إلى مجده"، ولما اتكأ معهما أخذ خبزا وبارك وكسر وناولهما. فانفتحت أعينهما وعرفاه ثم اختفي عنهما وهذان الرسولان من الاثنين والسبعين رسولا.