سياسى فلسطينى يكشف عن دلائل القمة العربية واعتمادها على مخرجات "القاهرة للسلام"
قال أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس وعضو في حركة فتح، أمس الخميس، إن العديد من وزراء الخارجية اجتمعوا في التحضير لهذه القمة ومخرجات ذلك، حيث يتحدث أن العرب لن يستخدموا أدوات ضغط على أمريكا والاحتلال الإسرائيلي وأوروبا.
وأضاف، بالتالي لا توجد أدوات ضغط على الاحتلال، وقد استبق وزير الاستثمار بكل هذه المخرجات وقال لن نستخدم سلاح النفط في هذه الحرب، كما أن محدودية التأثير هذا الذي نتحدث عنه والعرب رفضوا جميع المشاريع التي تتحدث عن تصفية القضية الفلسطينية أو حتى طلب القوة العالمية؛ للمشاركة في الإشراف على غزة بعد الحرب الإسرائيلية، والحديث عن وقف الحرب.
وأضاف الرقب في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، ولكن العرب حتى هذه اللحظة لا يعوضون أدوات الضغط لتحقيق ذلك، هم اقترحوا هذه الأمور ولكن هل سيلتزم بها المجتمع الدولي وفكرة ادخال مساعدات إلى غزة، ستكون أيضا حاضرة وكل ذلك اعتقد اليات تنفيذ والتأكيد على مواقف عربية رافضة على كل العمليات التصوفية، والمطالبة بقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس كحل سياسي اعتمادًا على ما بادرت به قمة القاهرة العربية للسلام.
اجتماع بعد أكثر من شهر من القصف
تأتي الاجتماعات الطارئة للجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بعد أكثر من شهر من القصف الإسرائيلي الذي أدى إلى مقتل أكثر من 10 آلاف شخص في غزة، كثير منهم أطفال، وفقًا لوزارة الصحة التي تديرها حماس.
وتأتي الحملة التي تشنها إسرائيل لتدمير الجماعة الفلسطينية المسلحة ردًا على الهجوم الدموي الذي شنه مسلحو حماس في 7 أكتوبر، والذي يقول مسئولون إسرائيليون إنه أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص واحتجاز حوالي 240 رهينة.
