رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صانع البهجة.. محطات في حياة الكاتب أبو السعود الإبياري صاحب القلم البديع

 أبو السعود الإبياري
أبو السعود الإبياري

عرضت فقرة "أنا المصري" ببرنامج "8 الصبح" المذاع على قناة "دي إم سي"،  محطات مهمة في حياة الكاتب أبو السعود الإبياري، بمناسبة عيد ميلاده الذي يوافق 9 نوفمبر عام 1910 بحي باب الشعرية.

وعرض التقرير أن أبو السعود الإبياري، استخدم عدة ألوان من الكتابة، سحر بها محبيه، وجعلته يتألق في العديد من الأعمال.

كتب الإبياري الزجل وهو طفل في مجلة "الأولاد" وأعجب بالكاتب الكبير بديع خيري كزجال وتتبع خطاه، كما كتب اسكتشات فكاهية لفرقة بديعة مصابني وأول رواية "إوعى تتكلم" عام 1933، وكتب للسينما أفضل أفلامها الكوميدية فألف معظم أفلام إسماعيل ياسين ومحمد فوزي وفريد الأطرش.

أعمال أبو السعود الإبياري

كان الإبياري أول مونولوج يكتبه هو "بوريه من الستات" للمونولوجيست سيد سليمان، وحقق نجاحا كبيرا.

لم يكتف الإبياري بالكتابة الفكاهية بشكلها العادي، بل كان عبقريا، فأتقن تصوير الشخصيات المصرية الأصيلة وكتب الحوار السلس الذي اشتهر به منذ فيلم "لو كنت غني" لبشارة واكيم.

من أفلامه الكوميدية الشهيرة: "الزوجة 13، الزوجة السابعة، نشالة هانم، عفريته هانم، صغيرة على الحب".

لا يقتصر تاريخ الإبياري في الكتابة على الأفلام والمونولوجات، فقد كتب الأغاني أيضا، وله عدد كبير من الأغاني الشهيرة تخطت الـ 300 أغنية، منها "يا نجف بنور ياسيد العرسان، يا وله يا وله، البوسطجية اشتكوا".

ولأن قلم أبو السعود الإبياري مميز وفريد، فعمل بالصحافة بالخمسينات، وكان يكتب في مجلة الكواكب أسبوعيا، ومجلة "أهل الفن"، تحت عنوان "يوميات أبو السعود الإبياري".

توفى الإبياري في 17 مارس 1969، تاركا خلفه إرثا فنيا خالدا.