رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الخارجية الفلسطينية تحذر من تنكيل "بن غفير" بالمعتقلين

الخارجية الفلسطينية
الخارجية الفلسطينية

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وإدارة المعتقلات وجرائمهما بحق المعتقلين الفلسطينيين، مع تصاعد التنكيل واستهداف المعتقلين، ومحاولة المس بكرامتهم وإذلالهم بطرق لا تمت إلى الإنسانية والقانون والأخلاق بصلة.

وحذرت الوزارة في بيانها اليوم الأربعاء، من أن الوزير المتطرف إيتمار بن غفير، وجد في عقلية حكومته الانتقامية السائدة هذه الأيام، مناخا لإشباع رغباته في ممارسة أبشع أشكال التنكيل والقمع والجرائم بحق المعتقلين.

وطلبت الخارجية من سفاراتها وبعثاتها في دول العالم، التوجه الفوري إلى وزارات الخارجية ومراكز صنع القرار والرأي العام في الدول المضيفة، لفضح ما يتعرض له المعتقلون من قمع وقتل بقرار إسرائيلي رسمي.

كما زودت الخارجية سفاراتها، بمحاور للحديث تُفصّل جميع أشكال التعذيب اليومية التي تُمارَس بحق المعتقلين، حتى يتحمل المجتمع الدولي والدول كافة والمنظمات الدولية والأممية المختصة بما فيها الصليب الأحمر الدولي والدول الموقعة على اتفاقيات جنيف مسؤولياتهم، ويتدخلوا عاجلا لتوفير الحماية للمعتقلين.

 

 

اعتداءات واسعة فى معتقل "نفحة"

وفي وقت سابق اليوم، قالت هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينية، إن قوات القمع التابعة لإدارة معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، نفذت عمليات اقتحام وتنكيل واسعة لأقسام المعتقلين في معتقل "نفحة"، استخدمت خلالها قنابل الصوت والغاز.

وأضافت الهيئة في بيان مشترك مع نادي الأسير الفلسطيني، نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية، أن المعطيات الواردة حول عمليات الاقتحام الواسعة لـ"نفحة"، وما رافقها من اعتداءات جماعية على المعتقلين، هي جزء من سلسلة عمليات اقتحام طالت كل المعتقلين في معتقلات الاحتلال على مدار شهر كامل، وهي في تصاعد كبير.

وحذر البيان من أن احتمالات ارتقاء المزيد من الشهداء في المعتقلات، خاصة أن مستوى عمليات التعذيب والتنكيل التي تصل إلى المؤسسات من خلال معتقلين أُفرج عنهم مؤخرا، ومن بعض المحامين الذين تمكنوا من الزيارة- تؤكد أن الاحتلال ينتهج هذه الإجراءات لقتلهم، وتنفيذ عمليات اغتيال بحقهم عن سبق إصرار.