الصين: سنبذل جهدنا لاستعادة السلام فى فلسطين خلال رئاستنا لمجلس الأمن
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ وين بين، في مؤتمر صحفي، اليوم، إن بكين ستبذل- خلال رئاستها المؤقتة في مجلس الأمن الدولي- قصارى جهدها لاستعادة السلام في فلسطين.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية أن الصين ستسعى لتعزيز الوفاق في المنظمة الدولة، و"ستتخذ خطوات مسئولة وهامة بسرعة" لتسوية الأزمة القائمة وحماية السكان المدنيين.
وتابع: "نحن مستعدون لمواصلة التعاون مع المجتمع الدولي، وبذل جهود حثيثة لإنهاء الصراع ووقف التصعيد حتى يتم حل القضية الفلسطينية وفق خطة دولتين لشعبين".
دعوة لوقف إطلاق النار في غزة
وسبق وقال وزير الخارجية الصيني، في الأسبوع الماضي، إن أعداد الضحايا المدنيين في غزة تزداد يوميًا، مشيرًا إلى أنه لا يمكن لأي دولة صاحبة ضمير ومسئولية أن تسمح باستمرار هذه المأساة.
وفي إفادته اليومية، أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية أن الأولوية لبكين في الوقت الحالي هى وقف إطلاق النار، وتجنب وقوع المزيد من الضحايا بين المدنيين، وتجنب وقوع كارثة إنسانية أكبر، أو توسيع دائرة الصراع.
وأضاف أن الصين ستكرر نداءها للمجتمع الدولي، وستعزز التنسيق مع الأطراف المعنية، خاصة الدول العربية، لدعم العدالة وبناء التوافق واتخاذ الإجراءات اللازمة في مجلس الأمن لتهدئة الصراع، وحماية المدنيين، وتخفيف الأوضاع الإنسانية، واستعادة عملية السلام، والسعي لإعادة القضية الفلسطينية إلى مسار حل الدولتين.
حماس: الاحتلال استهداف أكثر من 100 مستشفى ومركز طبي
ونفت حركة حماس، اليوم الإثنين، مزاعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن اتصالهم هاتفيًا في إدارة المراكز الطبية وطلبهم منهم إخلاءها تحت تهديد القصف، مؤكدة أن الاحتلال استهدف مراكز الإيواء في المدارس والمستشفيات المحمية دوليًا.
وأوضحت حركة حماس، في بيان لها، أن هؤلاء الصهاينة النازيين الجدد دمروا نحو ربع مليون وحدة سكنية، وهجّروا سكانها من العائلات والأطفال، ولاحقوهم في مراكز الإيواء بالتهديد والقصف كما حصل في مجزرة المعمداني، ومجزرة مدرسة أسامة بن زيد، ومجزرة مدرسة الفاخورة، وما ذلك إلا لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه وفق مخططاتهم النازية الصهيونية.
