رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل افتتاح معرض أثرى مؤقت بمتحف جاير أندرسون (صور)

معرض أثري
معرض أثري

افتتح في متحف جاير أندرسون، معرض أثرى وأرشيفي مؤقت تحت عنوان "القاهرة الطولونية"، وذلك بالتعاون مع الإدارة العامة للأرشفة بقطاع المتاحف.

يأتي ذلك في إطار احتفال متحف جاير أندرسون باليوم العالمي للمدن، والذي يُحتفل به في شهر أكتوبر من كل عام.

وحضر افتتاح المعرض كل من، مرفت عزت مدير عام متحف جاير أندرسون، رانيا نبيل مسئول الإدارة العامة للأرشفة، ومحمد وجيه، مدير التسجيل والتوثيق بالمتاحف التاريخية.


ماذا يكشف المعرض الأثري؟

ويضم المعرض عدد ٢٥ قطعة ما بين قطع أرشيفية وأثرية تحكي قصصًا عن مدينة القاهرة على مر العصور. تتضمن المعروضات مساقط للقاهرة الطولونية، وخريطة من الكلك للقاهرة الطولونية، والحجج الأصلية لمنزلي آمنة بنت سالم ومنزل الكريتلية، لوحات المستشرقين عن أماكن مختلفة بالقاهرة، ومجموعة من مفاتيح المنازل ودلاية مخصصة للمفاتيح المنازل، ومجموعة من الكتب عن القاهرة في فترات مختلفة.

ويُقام المعرض بقاعة روائع الكريتلية ويستمر لمدة شهر من اليوم، وتشمل تذكرة الزيارة دخول المعرض الأثري.
 

متحف جاير أندرسون

يعود المتحف إلى "جاير أندرسون" باشا وهو ضابط إنجليزي أتم دراسته للطب بلندن وعين بالقسم الطبي بالجيش الإنجليزي سنة 1904م، ثم انتقل إلى خدمة الجيش الإنجليزى بمصر سنة 1907م، وفي عام 1935م تقدم "جاير أندرسون" إلى لجنة حفظ الآثار العربية بأن يسكن في البيتين وأن يقوم بتأسيسهما على الطراز الإسلامي العربي، ويعرض فيهما مجموعته الأثرية من مقتنيات أثرية فرعونية وإسلامية وآسيوية، على أن يصبح هذا الأثاث ومجموعته من الآثار ملكًا للشعب المصري بعد وفاتة أو حين يغادر مصر نهائيًا، فوافقت اللجنة.

وما إن غادر أندرسون المنزل عام 1942م، حتى نفذت الوصية وآل البيتان وما فيهما إلى مصلحة الآثار العربية التي جعلت منهما متحفًا باسم جاير أندرسون.

 ويضم البيت الأثري منزلين يرجعان للعصر العثماني في القرنين السادس عشر والسابع عشر الميلادي، وقد تم دمجهما في منزل واحد؛ المنزل الأول أنشأه المعلم عبدالقادر الحداد سنة (947هـ/ 1545م)، والذي فى تاريخ لاحق انتقلت ملكيته إلى السيدة آمنة بنت سالم، والمنزل الثاني أنشأه الحاج محمد بن سالم بن جلمام الجزار سنة (1041هـ/ 1631م)، وتعاقبت الأسر على سكنه حتى سكنته سيدة من جزيرة كريت فعرف المنزل ببيت الكريتلية نسبة إليها.

ويحتوي المتحف على 29 قاعة من أهمها ‏الهندية، الصينية، والدمشقية، وكل ‏منها تحتوي على أثاث من نفس طراز اسم القاعة، كما يضم ‏المتحف مجموعة قاعات تتبع عمارة المنزل منها الحرملك، الرجال الشتوية والصيفية، و‏الاحتفالات، بالإضافة إلى مجموعة من القاعات المستحدثة.