صدر حديثًا.. رواية "الحي السابع" للكاتب «نعيم صبرى»
صدر حديثًا، عن دار الشروق، رواية "الحي السابع" للكاتب نعيم صبرى، التي تدور حول التغيرات الاجتماعية والسياسية، التي أثرت على شكل الحياة الاجتماعية في مصر، في فترة السبعينيات والثمانينيات.
ومن أجواء الرواية:
في رواية «الحي السابع»، نُشاهد ما حدث من تغيَرات اجتماعية وسياسية في مصر في فترة الثمانينيات، من خلال سكان عمارة في الحي السابع بمدينة نصر، التي يسكنها شرائح مختلفة من المجتمع المصري؛ مثل المحاسب والطبيب والمهندس وتاجر العُملة بالسوق السوداء.
ويضع الروائي نعيم صبري يدہ على تلك التغيُّرات الجذرية التي حدثت، بما تشمله من تغير في الهوية، ونشوء أفكار متطرفة تطيح بالآخر ولا تقبله، وما نتج عنها من تصُّدع في العلاقات الاجتماعية بين الجيران والأهل والإخوة.
فبعدَ محنة يونيو 1967، والأزمة الاقتصادية الطاحنة التي أنهكت الجميع، خرج الملايين من المصريين إلى البلاد العربية طلبًا للرزق، وعندما عادوا بعد الاغتراب، واجَهتهم صدمة من التغيُّرات الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية التي حدثت في المجتمع الذي وُلِدُوا فيه وألِفوه.
وتُشكِّل رواية «الحي السابع» من خلال عمارة «مدينة نصر» في السبعينيات والثمانينيات، في مقابل رواية «شبرا» من خلال عمارة «شارع الزهور» في الخمسينيات والستينيات، بانوراما للمجتمع المصري وما حدثَ فيه من تحوُّلات درامية، في النصف الثاني من القرن العشرين.
عن الكاتب نعيم صبري
هو شاعر وروائي مصري، درس في كلية الهندسة بجامعة القاهرة، وتخرج منها عام 1968، وأصدر في مجال الشعر ديوانيْ شـعر عام 1988 "يوميات طابع بريد عام" وتأملات في الأحوال".
انتقل إلى الكتابة الروائية، حيث صدر له كتاب "يوميات طفل قديم" عن سيرة وذكريات طفولته، كما صدر له سيرة طفولة ومسرحيتان شعريتان وثلاثة دواوين شعر بالإضافة إلى 16 رواية، أبرزها "دوامات الحنين"، و"صافيني مرة"، "شبرا"، "المهرج"، "وتظل تحلم إيزيس" وغيرها من الأعمال الهامة.
