رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024| تراجع فرص بايدن.. ودين فيليبس ينافسه بقوة

جو بايدن
جو بايدن

كشفت تقارير أمريكية عن خوف الحزب الديمقراطي من فوز الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 على الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن وسط تقارير واستطلاعات رأي ترجح خروج بايدن من البيت الأبيض في نوفمبر المقبل.

تراجع شعبية بايدن في سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024

ووفقًا لاستطلاع أجرته جامعة سوفولك/يو إس إيه توداي جرى في 23 أكتوبر الجاري، قال 37 % من الناخبين المسجلين إنهم سيدعمون بايدن، بينما قال 36% إنهم سيؤيدون ترامب، وذلك وفق تقرير لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية اليوم.

وقالت أغلبية كبيرة إنهم إما يرفضون (15%) أو يرفضون بشدة (41%) أداء بايدن الوظيفي، فيما قال 27% فقط إنهم وافقوا، وقال 13% إنهم وافقوا بشدة على أداء بايدن.

دين فيليبس ينافس بايدن في سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024

ووسط انخفاض أسهم بايدن في أرقام استطلاعات الرأي، ضمن سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 أعلن النائب الديمقراطي عن ولاية مينيسوتا، دين فيليبس، مؤخرًا عن تحدٍ في الانتخابات التمهيدية الرئاسية ضد الرئيس بايدن من أجل الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة عام 2024 بدلا من بايدن.

وفي حديثه مع مجلة ذا أتلانتك "The Atlantic"، اعترف فيليبس بأنه لا يعتقد أن بايدن سيهزم الرئيس السابق دونالد ترامب في نوفمبر المقبل، وقال إن "الجميع، دون استثناء" يشاركونه خوفه.

وادعى أن حلفاء بايدن كانوا يخبرونه في كثير من الأحيان في محادثات خاصة أن بايدن لا ينبغي أن يترشح لولاية ثانية لكنهم لم يرغبوا في التعليق علنًا على هذه المسألة.

 وقال فيليبس إن هذا التنافر من شأنه أن يجعل فوز ترامب أكثر احتمالا مضيفا  ليس فقط لمجرد أن بايدن كبير في السن، ولكن بسبب وجود مؤشرات متعددة توضح أن بايدن تحرك في الاتجاه الخاطئ في العديد من السياسات والقرارات.

وأوضح فيليبس أنه يعتقد أن مشاركته في السباق الرئاسي ستساعد على إبعاد ترامب عن الرئاسة، لكن لا يزال يتعين عليه إقناع الآخرين، فيما أعرب قادة داخل الحزب الديمقراطي  عن قلقهم من أن عرض فيليبس يمكن أن يؤدي إلى تشتيت الأصوات عن بايدن وخلق المزيد من حالة عدم اليقين.

كما عزز فيليبس مؤخرًا علاقة وثيقة مع ستيف شميدت، الخبير الاستراتيجي السابق في الحزب الجمهوري الذي ترك الحزب في عام 2018 بسبب اشمئزازه من ترامب ويعمل شميدت الآن كمستشار لفيليبس.

وقال شميدت أثناء حديثه مع فيليبس وزوجته أناليس: "القراءة العادلة لاستطلاعات الرأي هي أنه إذا أجريت الانتخابات غدا، فإن دونالد ترامب سيكون الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة".