رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جنرال صينى: تايوان هى جوهر المصالح الأساسية للصين

الجنرال تشانج يوشيا
الجنرال تشانج يوشيا

قال مسئول عسكري صيني كبير في منتدى للأمن الإقليمي في بكين، اليوم، إن جيش التحرير  الشعبي الصيني لن يظهر أي رحمة تجاه أي خطوات من أجل استقلال تايوان.

الجيش لن يوافق على انفصال تايوان عن الصين

وأفادت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" الصينية بأن الجنرال تشانج يوشيا، نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية، في كلمة بمنتدى بكين شيانجشان، قال إنه بغض النظر عمن يرغب في انفصال تايوان عن الصين بأي شكل من الأشكال، فلن يوافق الجيش الصيني على ذلك أبدًا، وذكر أن تايوان هي جوهر المصالح الأساسية للصين.

وأوضحت الصحيفة أن تصريح تشانج بشأن تايوان كان أقل عدوانية وأقصر من كلمة ألقاها في يونيو في حوار شانجريلا في سنغافورة، الجنرال لي شانجفو، الذي جرى عزله من منصب وزير الدفاع الأسبوع الماضي.

وأكد "لي" أن جيش التحرير الشعبي سيقاتل الحركة الانفصالية في الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي "بأي ثمن"، وألقى بمسئولية عدم الاستقرار في مضيق تايوان على الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم.

وتعد تايوان قضية رئيسية في العلاقات بين بكين وعواصم الدول الغربية، ولم تتخل بكين أبدًا عن استخدام القوة للسيطرة على تايوان، التي تعتبرها إقليمًا يجب توحيده مع بر الصين الرئيسي.

ولا تعترف معظم الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، بتايوان كدولة مستقلة، لكن الكثير يعارض أي محاولة من جانب الصين لمهاجمة تايوان.

 مبدأ "صين واحدة"

وتتبنى واشنطن مبدأ "صين واحدة"، إذ تعترف بأن تايوان دولة غير مستقلة، وترفض أي إعلان لاستقلال تايوان بشكل دائم عن الصين، لكنها تؤيد الحل السلمى للخلافات بين تايبيه وبكين، وتعارض أية تغييرات انفرادية في الوضع الراهن من جانب الصين.

 

"الدفاع الصينية" تتهم الحزب الديمقراطي التقدمي التايواني بدفع الجزيرة نحو حرب خطيرة

وفي وقت سابق، اتهمت وزارة الدفاع الصينية الحزب الديمقراطي التقدمي التايواني بدفع الجزيرة نحو "حرب خطيرة"، وذلك في أعقاب تقارير أفادت بأن تايبيه تعتزم شراء آلاف الطائرات المسيّرة العسكرية، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.

وزادت بكين ضغوطها الدبلوماسية والعسكرية على تايوان في السنوات الأخيرة، إذ أرسلت عددًا متناميًا من الطائرات المقاتلة إلى محيط الجزيرة، منذ أغسطس عقب زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي آنذاك نانسي بيلوسي.