اللواء نصر سالم: اجتياح قطاع غزة سيكتب نهاية جيش الاحتلال
قال اللواء نصر سالم، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، إن بدء إسرائيل في اجتياح غزة بريا سيكبدها خسائر فادحة لعدة أسباب، أولها أنها لا تعرف فعليا من هم أفراد المقاومة، مُشيرًا إلى أن دخولها للقطاع سيصعب الأمر على جيش الاحتلال، كما أن إسرائيل ليس لديها معلومات كافية عن فتحات الأنفاق ولا الأسلحة التى بحوزة المقاومة.
جس نبض
وأشار المستشار بالأكاديمية العسكرية، في تصريحات لـ"الدستور" إلى أن محاولات إسرائيل للاجتياح البري بدأت من الأمس واليوم كمحاولة لجس نبض المقاومة وإخراجهم من أماكن اختبائهم ليتصدوا للاجتياح ومن ثم تصفيتهم وهو ما تعيه جيدا المقاومة الفلسطينية فهي ستترك جيش الاحتلال ليدخل أكثر ليقتربوا من مرمى نيرانهم ليكبدوا الاحتلال أكبر خسائر ممكنة.
تردد في الاجتياح البري
ولفت “سالم” إلى أن تردد إسرائيل في الاجتياح البرى منذ السابع من أكتوبر ما هو الا لضعف جيش الاحتلال وتخوفه من طول أمد الحرب، كما أنها لو تراجعت عن الاجتياح سيمحو ذلك الصورة التى ترسمها قوات الاحتلال عن قوته وقدراته الفائقة، كما أن الولايات المتحدة الأمريكية مدتها بقنابل ارتجاجية لهدم الأنفاق إلا أنها لا تعلم مدخلها وفي حالة دخولها غزة بدون معلومات كافية ربما تكون غزة هي نهاية جيش الاحتلال.
وأكد المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، أن أضرار وخسائر اجتياح قطاع غزة بريا ستكون كبيرة على الجانبين خاصة الإسرائيليين، لافتا إلى أن تفسيره لكل الهجمات الإسرائيلية على الفلسطينيين في غزة عمليات جبانة تعكس خوف إسرائيل ورغبتها في الانتقام فاستهداف المدنيين العزل وقتل ٧٠٠٠ شهيد من بينهم ٣ آلاف طفل يشير الى جبن وخسة جيش الاحتلال كما أن القصف بطائرات لأهداف مدنية لا يعكس قدرة عسكرية.
ونوه بأن المقاومة الفلسطينية كبدت إسرائيل خسائر ضخمة منذ السابع من أكتوبر باستهداف مطار بن جوريون وتل أبيب وغيرها، متوقعا ردود قوية من المقاومة الفلسطينية.
