نصائح لمرضى حساسية الجيوب الأنفية خلال الخريف والشتاء

مع بدايات فصل الخريف تبدأ معاناة مرضى الجيوب الأنفية، خاصة في ظل التقلبات الجوية التي تؤدي إلى تهيج والتهابات الجيوب الأنفية، لذا تزداد حدة أعراض التهابات الجيوب الأنفية في الفصول الانتقالية، وهما فصلا الخريف والربيع.

منها الحساسية والجيوب الأنفية.. أسباب انسداد الأنف عند الأطفال وكيفية علاجه

ويحتاج مرضى حساسية الجيوب الأنفية إلى اتباع بعض النصائح للحماية من أي مضاعفات خلال فترة الخريف والشتاء.

أعراض الجيوب الأنفية

قد تظهر على مرضى الجيوب الأنفية بعض الأعراض التي تشير لالتهاب الجيوب الأنفية الحادة، مثل إفرازات سميكة من الأنف، عادة ما تكون صفراء إلى خضراء، واحتقان أو انسداد الأنف، وألم بالوجه.

ويمكن أن تشمل أعراض التهاب الجيوب الأنفية الحاد: ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 38 درجة، والتعب، والسعال، وصعوبة أو عدم القدرة على الشم، وضغط الأذن أو الامتلاء، والصداع، ورائحة الفم الكريهة.

الوقاية من أعراض الجيوب الأنفية

ينصح المختصون بمواجهة أعراض الجيوب الأنفية عن طريق غسل الأنف بمحلول ملحي أو البخاخات لتقليل الإفرازات، والتخلص من مسببات التهيج والحساسية، وشرب كمية كافية من المياه يوميًا، ووضع كمادات دافئة على الوجه لتخفيف الألم، وتجنب مسببات تهيج الأنف، مثل شرب السجائر، واستخدام المنظفات المنزلية التي تسبب أبخرة.

كما ينصح بعدم الخروج أثناء العواصف الترابية أو الرياح الشديدة كلما أمكن ذلك إلا للضرورة القصوى، وارتداء الكمامات أثناء الخروج، وغلق النوافذ وفتحات التهوية والأبواب أثناء نشاط الرياح، وغسل اليدين باستمرار، والإكثار من شرب المياه والمشروبات الدافئة وتقليل الكافيين، والابتعاد عن الأتربة والأدخنة والروائح لأنها تزيد من حساسية الجيوب الأنفية، حيث تبدأ مجموعة من الأعراض بالظهور خلال دقائق من التعرض لهذه المواد، ويمكن أن تؤثر على النوم، والقدرة على العمل، والتركيز في الموسم الدراسي، وأثناء المذاكرة، وعلى دموع العين أيضًا.