رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جثث الضحايا تتكدس في وسط غزة تزامنًا مع تصعيد إسرائيل لضرباتها

جانب من غزة
جانب من غزة

هرع عشرات الأشخاص إلى مستشفى دير البلح للتعرف على الجثث مساء الأحد بعد أن كثفت إسرائيل غاراتها الجوية على غزة، في الوقت الذي قالت فيه حركة حماس التي تسيطر على القطاع إن 4651 شخصا قتلوا حتى الآن منذ  بداية الحرب.

وقالت السلطات إن مدينة دير البلح في وسط غزة كانت الأكثر تضررًا من إحدى ليالي القصف الأكثر كثافة منذ أن بدأت إسرائيل قصفها ردًا على هجمات حماس عبر الحدود في السابع من أكتوبر، ولقي أكثر من 260 شخصًا حتفهم خلال 24 ساعة، بحسب السلطات.

وبحسب حصيلة وزارة الصحة التي قالت إن 1873 من القتلى في الأسبوعين الماضيين كانوا من الأطفال.

إسرائيل تحذر من هجماتها في شمال غزة

وفي وقت سابق اليوم، حذرت إسرائيل من أنها ستزيد هجماتها في شمال غزة ودعت سكان غزة إلى التحرك جنوبا بعيدا عن الأذى.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأدميرال دانييل هاجاري في مؤتمر صحفي للصحفيين الإسرائيليين: "من أجل سلامتكم تحركوا جنوبا. سنواصل الهجوم في منطقة مدينة غزة وسنزيد الهجمات".

وبدأت إسرائيل "حصارها الشامل" على غزة بعد أن نفذت حركة حماس بقطاع غزة صباح السبت قبل الماضي هجومًا مباغتًا على إسرائيل، شمل إطلاق صواريخ وعمليات تسلل برًا وبحرًا وجوًا، في عملية سُميت بـ"طوفان الأقصى"، فيما أمرت إسرائيل بفرض حصار كامل على القطاع، يشمل قطع المياه والكهرباء.

ضحايا الغارات الجوية والصاروخية الإسرائيلية

وقالت وزارة الصحة في غزة إن الغارات الجوية والصاروخية الإسرائيلية قتلت ما لا يقل عن 4385 فلسطينيا، من بينهم مئات الأطفال.

وتعهد الجيش الإسرائيلي بتكثيف القصف لقطاع غزة المحاصر في المرحلة القادمة من الحرب، متعهدًا بمواصلة مهاجمة الأهداف التي يمكن اعتبارها تهديدا لقواته البرية.

ومن المتوقع أن تشن إسرائيل هجوما بريًا كبيرًا على غزة للاستيلاء على الأراضي المتبقية من فلسطين.

وتطلب إسرائيل من سكان غزة التحرك جنوبًا أو المخاطرة بأن يُنظر إليهم على أنهم شريك "إرهابي".

ويقول الفلسطينيون إنهم تلقوا تحذيرات جديدة من الجيش الإسرائيلي للانتقال من شمال غزة إلى الجنوب، مع تحذير إضافي قد يتم تعريفهم على أنهم متعاطفون مع "منظمة إرهابية" إذا بقوا في أماكنهم، حسبما أفادت تقارير فلسطينية.