تؤثر على الصحة العقلية.. دراسة تحذر من أعراض الاكتئاب خلال فترة انقطاع الطمث
تحمل رحلة ما قبل انقطاع الطمث العديد من المفاجآت للمرأة منها أرق في الليل، وعدم انتظام الدورة الشهرية وتغيرات في المزاج، ويمكن أن يؤدي انقطاع الطمث أيضًا إلى مضاعفة خطر الإصابة بالاكتئاب لدى النساء، وعلى الرغم من أن هذه المرحلة قد تكون مؤقتة، إلا أنها قد تكون مؤلمة للغاية لمن تمر بها.
وأظهرت الدراسات أن خطر الإصابة بالاكتئاب يتضاعف خلال فترة انقطاع الطمث، وينطبق هذا بشكل خاص على النساء اللاتي لديهن تاريخ من الاكتئاب أو القلق، حيث قد يعانين من عودة الأعراض.
يمكن للأعراض المرتبطة بانقطاع الطمث أن تسبب معاناة للنساء في مكان عملهن، فأخذ فترات راحة طويلة من عملهن لا يعيق رفاهيتهن وشعورهن بالثقة فحسب، بل يعوق تقدمهن المهني أيضًا.
اكتئاب انقطاع الطمث
يمكن أن تؤدي مرحلة انقطاع الطمث إلى العديد من التغييرات في جسم المرأة، ومن بينها التأثير على صحتها العقلية، يمكن أن تكون السنوات التي تسبق انقطاع الطمث والمرحلة الانتقالية نفسها وقتًا صعبًا، ليس فقط جسديًا ولكن أيضًا عاطفيًا، وأحد المخاوف هو زيادة حالات الاكتئاب خلال هذه الفترة.
وأظهرت دراسة أجريت عام 2019 في مجلة علم الغدد الصماء والتمثيل الغذائي السريري أن تقلب اثنين من الهرمونات، البروجسترون والإستراديول (الشكل الأقوى من هرمون الاستروجين)، خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث كان مرتبطًا بزيادة أعراض الاكتئاب، بالإضافة إلى ذلك هناك أدلة تشير إلى أن النساء أكثر عرضة لنوبات الهلع أثناء وبعد فترة انقطاع الطمث، والتي يمكن أن تظهر مع أعراض أخرى مثل تسارع ضربات القلب، والتعرق، والشعور بالحرارة.
