رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عكاشة: القمة المصرية- الأردنية تأكيد لدعم البلدين القضية الفلسطينية

النائب عمرو عكاشة
النائب عمرو عكاشة

قال النائب عمرو عكاشة، عضو مجلس الشيوخ، إن انعقاد قمة مصرية أردنية بالقاهرة اليوم، تأكيد على دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي والملك عبدالله الثاني ملك الأردن على دعم القضية الفلسطينية وأن الأمن القومي المصري والأردني واحد.

وأوضح عكاشة، في تصريحات صحفية له، أن الأمن القومي العربي هو الأمن القومي المصري وكلامها خط أحمر، مصر والأردن ترفضان مخطط دولة الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.

رفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء 

وأكد أن فكرة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء مرفوضة نهائيًا وأن الشعب المصري يقف خلف القيادة السياسية للحفاظ على الأمن القومي المصري ودعم ومساندة القضية الفلسطينية، قائلًا: "تهجير الفلسطينيين من غزة لسيناء سيتبعه تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية للأردن، وهذا يعني القضاء على القضية الفلسطينية نهائيًا، وذلك ما لم يسمح به الجانبان المصري والأردني".

وأكد النائب عمرو عكاشة أن موقف مصر حاسم من رفض تصفية القضية الفلسطينية وتهجير أهالي غزة واستهداف المدنيين.

وتابع أن القمة المصرية الأردنية اليوم، ستبحث وقف التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لحقن دماء المدنيين والأبرياء والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني وحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.

يُشار إلى أنه أعلنت رئاسة الجمهورية عن انعقاد قمة مصرية أردنية اليوم في القاهرة بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والملك عبدالله الثاني ملك الأردن.

قمة القاهرة للسلام لبحث تداعيات القضية الفلسطينية

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد وجه دعوات لقادة الدول الفاعلة على المستويين الإقليمي والدولي،  لعقد قمة دولية في القاهرة، السبت المقبل، تحت عنوان "قمة القاهرة للسلام" لبحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية، وقد لاقت تلك الدعوة  قبولًا واسعًا، ومن المرتقب أن تشهد القمة  حضورًا كبيرًا على الصعيدين الإقليمي والدولي.

 

وفي وقت سابق الإثنين، قال وزير الخارجية سامح شكري خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته الفرنسية كاترين كولونا، إن القمة الإقليمية الدولية التي دعت لها مصر لبحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية "تهدف لأن يتحدث المجتمع الدولي من خلال قادة دول لها تأثيرها ومكانتها، سواء كانت إقليمية أو دولية، بصوت واحد للتأكيد على ضرورة التهدئة ومراعاة الأوضاع الإنسانية، وفتح آفاق لتسوية الصراع على أساس حل الدولتين، وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة بشكل يحقق طموحات شعوبنا".