رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نيابة عن الرئيس السيسي.. "مدبولي" يشارك في الجلسة الافتتاحية لـ"الحزام والطريق"

من الفعاليات
من الفعاليات

شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في فعاليات الجلسة الافتتاحية للدورة الثالثة من " منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي"، بقاعة الشعب الكبرى بالعاصمة الصينية بكين، والتي يحضرها نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وبدأت فعاليات المنتدى باستقبال الرئيس الصيني شي جين بينج، للمشاركين من رؤساء الدول والحكومات، والتقاط صورة تذكارية جماعية. كما ألقى الرئيس الصيني كلمة رحب في مستهلها بالحضور، واستعرض خلالها أبرز النتائج التي تحققت فى إطار مبادرة "الحزام والطريق" والآفاق المستقبلية المنشودة على مدار عشرة أعوام منذ انطلاقها.

وأشار الرئيس الصيني، إلى أن بلاده التزمت على مدار العقد الماضي بالدفع نحو التعاون الدولي في إطار مبادرة "الحزام والطريق"، وهو ما امتد من أوراسيا إلى أفريقيا وأمريكا اللاتينية، لافتًا إلى أن نحو 150 دولة و30 منظمة دولية وقعت على وثائق تعاون مع الصين في إطار هذه المبادرة، كما دخل التعاون في مرحلة التنفيذ وتحويل الخطط إلى مشروعات.

وأضاف الرئيس الصيني في كلمته، أن بلاده عملت على ترابط العالم بريًا وبحريًا وجويًا وسيبرانيًا، مما عزز تداول السلع والتكنولوجيا والأفراد بين دول العالم من خلال الممرات الاقتصادية.

وأعلن الرئيس الصيني، عن مجموعة من محاور العمل المقبلة في إطار مبادرة الحزام والطريق، ومن بينها بناء شبكة تواصل عالية الجودة وتعزيز التجارة الالكترونية وإطلاق منصة لتمويل المشروعات بقيمة 350 مليار يوان صينى، وكذا ضخ 80 مليار يوان صيني لصندوق الحرير.

كان حضر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مأدبة عشاء أقامها الرئيس الصيني شي جين بينج، للترحيب برؤساء الدول والحكومات، المشاركين في منتدى "الحزام والطريق للتعاون الدولي" ببكين، وذلك بقاعة الشعب الكبرى مساء أمس.

واستقبل الرئيس الصيني، الدكتور مصطفى مدبولي، ضمن المشاركين بالمأدبة من رؤساء الحكومات، وتم التقاط صور تذكارية.

كما ألقى الرئيس الصيني كلمة، رحب في مستهلها بالحضور، مؤكدًا أن بلاده حرصت منذ طرح مبادرة الحزام والطريق على تكثيف طاقاتها من أجل تعزيز الترابط والتواصل في العالم، حيث تعتبر هذه المبادرة منصة للتعاون تقوم على أساس تحقيق التنمية للشعوب، لافتًا إلى أنه تم تحقيق إنجازات ملموسة بالفعل، وان التحديات الراهنة التي تواجه جهود التنمية يمكن تجاوزها من خلال التعاون والسلام.