وزارة العمل: خطوات استباقية للتعامل مع الثورة الصناعية بملف مستقبل الوظائف
قالت عبير فؤاد، مدير عام الإدارة العامة لمعلومات سوق العمل بوزارة العمل، إن الوزارة تعمل على للاستفادة المبكرة من مكتسبات الجيل الخامس G5، ومواكبة التقنية المتقدمة المستقبلية الحديثة عن طريق الاستثمار في العقول البشرية، وصولًا لدعم الاقتصاد الرقمي، وذلك عن طريق إعادة تأهيل وبناء الشباب وتجهيزهم لمهارات القرن الواحد والعشرين، واستحداث وظائف ذات إمكانات، تتوافق مع التقدم التقني المتسارع.
وأشارت "فؤاد" في تصريح لـ"الدستور"، إلى أن وزارة العمل اتخذت خطوات استباقية للتعامل مع مؤثرات الثورة الصناعية في ملف مستقبل الوظائف من خلال التخطيط لاستيعاب هذا التغير وتشكيل لجنة متخصصة من ممثلي الوزارات ذات الصلة لدراسة تقرير المنتدى الاقتصادي 2018، واستخدام تلك النتائج لمستهدفات خطة التعليم الجديد وتطوير رأس المال البشري.
تطوير الخطة الاستراتيجية القومية لاستحداث وظائف المستقبل
وأضافت أنه في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي في عيد العمال الماضي، نقوم حاليًا بتطوير وتحديث مسودة الخطة الاستراتيجية القومية لاستحداث وظائف المستقبل 2030، لمواكبة التغيرات التكنولوجية السريعة، وآثارها على سوق العمل، حيث يجب صقل مهارات العمال للتكيف مع الثورة الصناعية الرابعة، ومع الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، ولهذا حرصت وزارة العمل على عقد مجموعة من البروتوكولات مع بعض الشركات العالمية المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات لتأهيل وبناء قدرات الشباب في التكنولوجيا الرقمية من خلال تنفيذ دورات تدريبية في 5 برامج متخصصة متقدمة مثل "الذكاء الاصطناعي، الحوسبة السحابية، محو الأمية الرقمية، البرمجة وتصميم المواقع".
وكانت قد قالت عبير فؤاد، مدير عام الإدارة العامة لمعلومات سوق العمل بوزارة العمل، إن عالم العمل تأثر كثيرًا بسبب جائحة كورونا، وظهر ذلك في فقدان ساعات العمل في عام 2020 بنسبة 8.8%، وارتفاع نسبة البطالة، حيث فقد 33 مليون شخص وظائفهم على المستوى العالمي.
