نصائح للأمهات لتجنب العصبية والتوتر عند المذاكرة
مع دخول المدارس، يلوح في الأفق سحابة من التوتر على الكثير من الأمهات والآباء، بخصوص المذاكرة ومحاولة استعادة الطفل الجو العام للدراسة.
تُعتبر المذاكرة من العمليات الحاسمة في حياة الأطفال، فهي تلعب دورًا مهمًا في بناء قدراتهم العقلية وتطوير مهاراتهم التعليمية، ولكن في بعض الأحيان، يُصبح الأمر محبطًا ومرهقًا للأمهات، حيث تشعر بالعصبية والتوتر أثناء مساعدة أطفالها في المذاكرة.
ومن أجل مساعدتك على تجنب العصبية والتوتر عند المذاكرة لأطفالك، قدم الخبراء عددًا من النصائح المهمة والفعّالة للتعامل معهم في هذه الحالة، وفقًا لما ذكره موقع "indiatoday".
النصائح حول كيفية التعامل مع الأطفال عند المذاكرة:
تحديد أوقات محددة للدراسة: من الأفضل تحديد جدول زمني للمذاكرة يناسب طفلك وتفضيلاته، مثلًا يمكنك تحديد فترة وجيزة للمذاكرة مع عمل فواصل قصيرة للاستراحة والاسترخاء.
خلق بيئة ملائمة للتعلم: قم بتجهيز مكان هادئ ومريح لطفلك للدراسة، ضمنه جميع الأدوات الضرورية مثل الكتب والأقلام والورق، كما يفضّل أن يكون المكان مُضاء جيدًا ومنظمًا بشكل مناسب.
استخدام تقنيات التعلم المناسبة: حاول توظيف أساليب تعليمية تناسب احتياجات طفلك، مثل الاستعانة بالرسومات أو الألعاب التعليمية، وقد يكون استخدام أسلوب الإقناع بدلًا من التهديد هو أيضًا طريقة فعالة لتحفيز طفلك على المذاكرة.
تحفيز الإيجابية ومكافأة الجهود: عندما يظهر طفلك تحسنًا في أداء المذاكرة، قم بتشجيعه وإظهار الاهتمام بما قام به، يمكنك أيضًا استخدام نظام المكافآت، مثل إعطائه هدية صغيرة أو وقتًا للعب بعد الانتهاء من المذاكرة.
التعامل برفق وحنان: عندما يواجه طفلك صعوبات في المذاكرة، قد يحتاج إلى دعمك وتوجيهك، حاول التعامل معه بلطف وحنان، وتقديم المساعدة بطريقة تعزز ثقته بنفسه وتحفزه على تحقيق أهدافه.
تحديد أهداف ووضع خطة: قم بتحديد أهداف واضحة للمذاكرة وحث طفلك على العمل بجهد لتحقيقها، هذا يمكن أن يساعده في الاستمرار والتركيز على عمله.
وباستخدام هذه النصائح، يمكن للأمهات تجنب العصبية والتوتر أثناء مساعدة أطفالهن في المذاكرة، من خلال توفير بيئة ملائمة للتعلم واستخدام تقنيات التعلم المناسبة، حيث يمكن تشجيع الأطفال على الاستمتاع بالدراسة وتحقيق نتائج إيجابية.
