استطلاعات الرأي بشأن الانتخابات الأمريكية مؤثرة أم مضللة؟ (فيديو)
تناول برنامج "مطروح للنقاش" الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، عبر قناة القاهرة الإخبارية ، قضية استطلاعات الرأي بشأن الانتخابات الأمريكية، ومدى كونها مؤثرة أو مضللة.
جدل وترقب واسع فى الشارع الأمريكى بشأن ملامح سباق الانتخابات الأمريكية المقبلة
وعرض البرنامج، تقريرًا بعنوان: “هل استطلاعات الرأي بشأن الانتخابات الأمريكية مرآة حقيقية لرأي الشارع الأمريكي؟”.
سباق الانتخابات الأمريكية
وأوضح التقرير، أن هناك جدلًا وترقبًا واسعًا في الشارع الأمريكي بشأن ملامح سباق الانتخابات الأمريكية المقبلة، والمقررة في نوفمبر 2024م، خاصة أن استطلاعات الرأي الأخيرة بدأت تحمل مؤشرات مختلفة عن الأشهر الماضية.
وأشار التقرير، إلى أن استطلاع الرأي الأخير أشار إلى تقدم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على الرئيس الحالي جو بايدن بنحو 10 نقاط، فقد أظهر أنه في حالة التنافس بين بايدن وترامب في الانتخابات المقبلة وجهًا لوجه سيتمكن ترامب من الحصول على 51% من الأصوات مقابل حصول بايدن على 42%.
وبين التقرير، أن نتائج استطلاع الرأي الأخير، تعد مغايرة لباقي التوقعات التي تشير إلى احتدام المنافسة بين ترامب وبايدن، في ظل محاولات الرئيس الأمريكي الحالي لتحسين موقفه في الداخل الأمريكي لحسم قضايا خلافية لدى الشارع الأمريكي واتخاذ القرارات الحاسمة في ملفات دولية محتدمة، خاصة في علاقة واشنطن مع موسكو من ناحية ومع بكين من ناحية أخرى.
محلل سياسى: 3 مؤثرات رئيسية على أصوات الناخبين فى الرئاسة الأمريكية
أوضح الدكتور توفيق حميد، المحلل السياسي، أهم العوامل المؤثرة على أصوات الأمريكيين خلال الانتخابات الرئاسية، قائلًا: "هناك ثلاث نقاط محورية في المرحلة المقبلة تؤثر على اتخاذ القرار بالنسبة للناخب الأمريكي".
مؤثرات مالية
وأضاف "حميد" خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش" الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك أمورًا مالية لها علاقة بالحرب في أوكرانيا، إضافة إلى أزمة التضخم وتقليل النفقات الداخلية، لافتًا إلى أن هناك حالة من الغضب في الشارع تجاه بايدن.
فتح الحدود أمام اللاجئين
وأوضح أن المحور الثاني خدمي، لافتًا إلى أنه عند فتح الحدود الأمريكية لدخول اللاجئين بأعداد ضخمة جدًا، فإن ذلك يؤدي إلى وجود حالة ضغط على المستشفيات والمرافق وكل ما يحتاجه الشعب، وهو ما تسبب في إحداث نوع من الغضب الشعبي من عدم القدرة على الحصول على الخدمات بالصورة الطبيعية بسبب فتح الحدود في عهد بايدن على عكس ما كان يريد أن يفعله ترامب.
التحول الجنسي
وأشار إلى أن المحور الثالث مؤثر بدرجة ليست بقليلة، وهو موضوع أخلاقي خاص بالتحول الجنسي، وتعلم الأطفال الثقافة الجنسية منذ الصغر بطريقة يراها البعض مبالغًا فيها، وبالتالي فإن هذا مؤثر وعامل خطير جدًا عند الكثيرين، وتسبب في حالة شديدة من الغضب بسبب حدوث حالة من الانهيار الأخلاقي داخل الولايات المتحدة الأمريكية.
مراسل "القاهرة الإخبارية": استطلاعات الرأى بشأن الانتخابات الأمريكية تجريها مؤسسات موجهة
كشف ياسر نورالدين، مراسل "القاهرة الإخبارية" من نيويورك، عن تفاصيل مهمة بشأن استطلاعات الرأي الخاصة بالانتخابات الرئاسة الأمريكية، قائلًا: "تجريها مؤسسات لها مصداقية ولكن ذات توجه سياسي".
وسائل إعلام ليست نزيهة
وأضاف خلال تغطية خاصة مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش"، أن وسائل الإعلام الأمريكية ليست كما يتردد، نزيهة بنسبة 100%، بل لها توجهات سياسية خفية، بعضها تجاه الحزب الديمقراطي والآخر تجاه الحزب الجمهوري.
ولفت إلى أن الرئيس السابق دونالد ترامب، رغم أنه يواجه تحقيقات في نحو 91 تهمة، لكنه يتفوق على الرئيس الحالي جو بايدن في العديد من استطلاعات الرأي، وقد يرجع ذلك إلى الظروف الاقتصادية أو سن بايدن وتعثره في كثير من الأحيان.
وذكر أن أسباب تراجع بايدن أمام ترامب في الاستطلاعات قد تكون أيضًا بسبب التمويل الضخم لأوكرانيا من أموال دافعي الضرائب، أو بسبب تعاطف الكثيرين مع ترامب بعد القضايا التي تلاحقه.
"القاهرة الإخبارية" تكشف تفاصيل تضارب استطلاعات الرأى بشأن الانتخابات الأمريكية
أوضح رامي جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، تفاصيل تضارب استطلاعات الرأي الأمريكية بشأن الانتخابات الأمريكية، قائلًا، إن استطلاعات الرأي التي تجرى في الولايات المتحدة الأمريكية بشأن المرشحين للرئاسة الأمريكية، ليست حقائق بل تشير لما يمكن أن يفكر فيه الناخبون في الوقت الراهن.
أخطر ما جاء في استطلاع الرأي الأخير بشأن الانتخابات الأمريكية
وأضاف خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش" الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الانتخابات الرئاسية ما زال أمامها نحو أكثر من عام، وقد تحدث أشياء كثيرة خلال هذا العام قد تغير كثيرًا من توجهات الناخبين سواء بالنسبة للرئيس الحالي جو بايدن أو الرئيس السابق دونالد ترامب.
وأوضح أن هناك بعض الاستطلاعات تظهر تقدم بايدن على ترامب، والبعض الآخر يظهر تقدم ترامب على بايدن، لكن الخطير في آخر استطلاع ليس تقدم ترامب على بايدن بعشر نقاط، لكن وجود 62% من الديمقراطيين المشاركين في الاستطلاع يريدون من حزبهم اختيار مرشح آخر غير بايدن.
مستشارة سابقة لـ أوباما: الحكومة الأمريكية لها دور فى التأثير على الناخبين
بمجرد إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن عن نيته للترشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، أظهر استطلاع للرأي أجرته كبرى وسائل الإعلام الأمريكية بأن أكثر من 70% من الناخبين لا يؤيدون ترشحه مرة أخرى، وتحكم في هذا الاستطلاع عدد من العوامل.
من جانبها قالت لوري واتكينز مستشارة سابقة لـ أوباما، إنه في 2012 كان باراك أوباما يعاني من نفس الموقف، وحصل على نفس الأرقام ونفس النسب التي حصل عليها جو بايدن، وفقًا لاستطلاعات الرأي في ذلك الحين.
عام على الانتخابات الرئاسية الأمريكية
وأضافت واتكينز خلال مداخلة ببرنامج مطروح للنقاش، الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هناك الكثير من الاتهامات ضد الرئيس السابق، وربما ذلك يكون له تأثير على اللجنة الانتخابية، وربما تكون بعض الشواغل للديمقراطيين، وربما تكون هناك حاجة إلى تعزيز كافة الجهود للدفع في هذا الاتجاه
ولفتت إلى أنه ما زال يوجد أمامنا عام على الانتخابات الرئاسية، وربما نشهد الكثير من التغييرات، حيث يوجد الكثير من العوامل المتغيرة، وفي كل يوم النسب من الممكن أن تتغير.
وأوضحت أن الحكومة لها بعض الإجراءات، وربما يكون لها بعض التأثير على أصوات الناخبين، لا سيما مجموعة الماجا التي تدعم الرئيس السابق ترامب.
مستشار ترامب السابق: استطلاعات الرأى بشأن الانتخابات الأمريكية ليست مجدية فى المستقبل
علق جبريال صوما، مستشار ترامب السابق، على نتائج استطلاعات الرأي الأمريكية بشأن الانتخابات الرئاسية، والتي تشير إلى أن ترامب يتفوق على بايدن بفارق 10 نقاط، قائلًا، إننا نبعد عن الانتخابات أكثر من عام، لذلك فإن كل هذه الإحصائيات من استطلاعات الرأي لن تكون مجزية في المستقبل، لأننا لا نعرف كيف سيكون الوضع.
الوضع الاقتصادي هو الدافع الأساسي للتصويت في الانتخابات المقبلة
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مطروح للنقاش" الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الصورة العامة تشير إلى أن هناك تذمرًا من ناحية الوضع الاقتصادي في البلاد.
ولفت إلى أن التضخم ارتفع إلى 3.7%، وعندما كان ترامب في البيت الأبيض كانت نسبة التضخم 1.5%، وبالتالي فإن هذا يعتبر ارتفاعًا هائلًا، حيث ارتفعت أسعار البنزين بمعدل 62%، كما ارتفعت أسعار الكهرباء بمعدل 26%، وارتفعت الخضروات لأكثر من 20%، وبالتالي فإن المستهلك الأمريكي يعاني من الوضع الاقتصادي كثيرًا، مؤكدًا أن الوضع الاقتصادي سيكون هو الدافع الأساسي للتصويت في الانتخابات المقبلة.
كاتب صحفى لـ"القاهرة الإخبارية": استطلاعات الرأى الغربية أصبحت وسيلة لتوجيه الرأى العام
علق الدكتور إيهاب عمر، على نتائج استطلاعات الرأي الأمريكية بشأن انتخابات الرئاسة الأمريكية، قائلًا، إن استطلاعات الرأي التي تجريها بيوت السياسة ومراكز الفكر وحتى منصات الصحافة والإعلام في الغرب في السنوات الأخيرة أصبحت توجد أسئلة حول مصداقية هذه الاستفتاءات.
الاستفتاء بين هيلاري كلينتون وترامب
وأضاف الدكتور إيهاب عمر، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش" الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنه على سبيل المثال في صيف 2016، أصدرت رويترز للأنباء البريطانية تقريرًا يفيد أنه بنسبة 97% هيلاري كلينتون ستفوز على دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية، لكن من فاز هو ترامب، أي أن سيناريو الـ3% هو الذي حدث.
وأوضح أن استطلاعات الرأي في الغرب خلال هذا العصر لم تعد تجري من أجل استطلاع الآراء، ولكنها أصبحت تحدث لهندسة هذه الآراء من أجل توجيهها وصناعتها، مؤكدًا أن استطلاعات الرأي الغربية أصبحت وسيلة لتوجيه الرأي العام.
