رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غدًا.. البورصة المصرية للسلع تعقد جلستها الـ80 للتداول على القمح المستورد

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تعقد البورصة المصرية للسلع، جلستها رقم 80، غدا الأربعاء الموافق 27 من سبتمبر الجاري، وذلك للتداول على سلعة القمح المستورد، لصالح مطاحن القطاعين العام والخاص، في إطار جهود الدولة لإتاحة القمح بسعر عادل.

وتعقد البورصة المصرية للسلع، جلساتها للتداول على سلعة القمح المستورد، يومي الأحد والأربعاء من كل أسبوع، بينما يتم التداول على  السكر  يوم الخميس.

هذا وقد عقدت البورصة المصرية للسلع،  الأحد  الماضي ، الموافق 24 سبتمبر، جلستها رقم 79 للتداول على سلعة القمح المستورد، لصالح مطاحن القطاعين العام والخاص، لتوفير القمح بسعر عادل، ما ينعكس إيجاباً على أسعار الدقيق، والمنتجات التي يدخل في صناعتها بالأسواق.

وطرحت الهيئة العامة للسلع التموينية، 10,000 طن قمح روسي مستورد للبيع إلى مطاحن القطاعين الخاص والعام، بسعر 11,000 جنيه، للطن الواحد عبر منصة البورصة المصرية للسلع.

وقد تم تنفيذ خلال جلسة البورصة المصرية للسلع رقم 79 عدد 7 عمليات شراء فعلى، بإجمالي كميات 685 طنا، بينما بلغ عدد طلبات الشراء التي تم تسجيلها على منصة البورصة المصرية للسلع 29 طلبا، بإجمالي كمية 3995 طنا.

الاحتياطى الاستراتيجى من القمح 

وقال وزير التموين والتجارة الداخلية، الدكتور علي المصيلحي، إن الاحتياطي الاستراتيجي من القمح آمن ويكفي 4.8 شهر.

جاء ذلك خلال افتتاحه الصومعة الحقلية بمينا القمح، يرافقه محافظ الشرقية ممدوح غراب، وسفير إيطاليا بالقاهرة "ميكيلي كواروني"، بطاقة تخزينية تصل لـ5 آلاف طن بحجم استثمارات يصل إلى 70 مليون جنيه ضمن مشروع مبادلة الديون مع الحكومة الإيطالية.

وأكد المصيلحي أن العلاقات المصرية الإيطالية أخذت خلال السنوات الثلاث الماضية منحى وتوجهًا إيجابيًا، لافتًا إلى أن مشروع مبادلة الديون الإيطالية يُعد من أهم المشروعات؛ لأنه يُعد منحة من الحكومة الإيطالية لإقامة مشروعات تنموية على أرض مصر، وستقوم وزارة المالية بسداد القيمة بالجنيه المصري، مشيرًا إلى أنه يتم تطبيق التجربة مع الحكومة الألمانية ونتمنى تعميمها مع مختلف الدول.

وأضاف أن الوزارة تمضي قدمًا في المشروع القومي للصوامع وبدعم من القيادة السياسية لزيادة السعات التخزينية وتكوين مخزون استراتيجي من القمح، لافتًا إلى أنه سيتم إنشاء صوامع في أماكن إنتاج القمح، حيث تتم زراعة نحو 450 ألف فدان في توشكى ومنطقة العوينات.

وسيتم إنشاء صومعة بتكنولوجيا متطورة بسعة 300 ألف طن، كما سيتم إنشاء صومعة في منطقة الدندرة بسعة 120 ألف طن، وذلك لتسهيل نقل القمح من الجنوب حتى الشمال، مؤكدًا أنه دون بنية أساسية لن تكون هناك تنمية.

تأمين مخزون استراتيجى من القمح

من جهته، قال رئيس الشركة القابضة للصوامع، شريف باسيلي، إن صومعة منيا القمح الحقلية تعد أحد صروح الأمن الغذائي لتأمين مخزون استراتيجي من القمح.

وتأتي في إطار مشروع برنامج مبادلة الديون مع إيطاليا، والذي يستهدف إنشاء 6 صوامع سعة الواحدة 5 آلاف طن بسعة إجمالية 30 ألف طن بمحافظات المنيا (عدوة)، الشرقية (أبوحماد، نزلة الخيال، طوخ القرموص، منيا القمح) المنوفية (قويسنا)، فضلًا عن حوكمة 22 موقعًا لتجميع القمح كمرحلة أولى. 

وأضاف أن إنشاء الصوامع الحقلية يأتي في إطار خطة التطوير الهيكلي لمنظومة التخزين في مصر لزيادة السعات التخزينية، والوصول بخريطة توزيع الصوامع إلى ما هو أقرب للمزارعين، وتطوير البنية التحتية لتحقيق الأمن الغذائي وتعزيز سلاسل الإمداد لإنتاج رغيف خبز بلدي مدعم بمواصفات عالية.