رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

العراق يقترح توقيع مذكرة تفاهم مع مالى فى عدة مجالات

جانب من الحدث
جانب من الحدث

قدم وزير الخارجية العراقي  فؤاد حسين، مقترحًا بشأن توقيع مذكرة تفاهم مع مالي في عدة مجالات.

وذكر بيان لوزارة الخارجية العراقية ، أن وزير الخارجية  العراقي، التقى مع وزير خارجية مالي عبدالله ديوب، على هامش مشاركته في الأسبوع رفيع المستوى لاجتماعات الدورة  الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية وآفاق التعاون المشترك بين البلدين.

تطوير العلاقات مع إفريقيا 

وأكد وزير الخارجية العراقي حرص العراق على تطوير علاقاته مع دول القارة الإفريقية في المرحلة المقبلة إيمانًا منه بالدور المتصاعد لدول هذه القارة على الساحة الدولية.

وتابع البيان، أنه جرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر بشأن الأوضاع الراهنة في مالي، إذ أكد ديوب، مسعى بلاده للاستفادة من الخبرات التي يمتلكها العراق في مجال مكافحة الإرهاب وحماية الحدود وتحييد الجماعات الإرهابية.

من جانبه أشار الوزير العراقي، الى إمكانية التعاون في هذا الشأن، مقترحًا توقيع مذكرة تفاهم بين البلدين في عدة مجالات.

وأكد أهمية إنشاء لجنة مشتركة لغرض تحديد الأولويات، وبحث سبل التعاون المشترك في مجالات عدة وبما يخدم مصالح البلدين. 

رئيس مجلس الوزراء العراقي

وفي وقت سابق، أشاد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، بدور المنظمة الأممية ومؤسساتها في دعم العراق. 

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي  في بيان، أن محمد شياع السوداني، التقى الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بمقر المنظمة في نيويورك. 

استعراض علاقات العراق مع منظمة الأمم المتحدة

وأضاف، أنه جرى، خلال اللقاء، استعراض علاقات العراق مع منظمة الأمم المتحدة، ومؤسساتها، في مختلف المجالات، وتعزيز جهودها إزاء العديد من القضايا والملفات ذات الأولوية، وآليات التنسيق المتواصل مع المؤسسات الأممية في تنفيذ البرامج والمشاريع التنموية والإنسانية في عدد من مدن العراق.

كما أكد التعاون البنّاء مع المنظمة لتنفيذ أولويات البرنامج الحكومي، فيما يتعلق ببرامج محاربة الفقر، وإيجاد المعالجات لمواجهة الجفاف والتصحّر والتخفيف من آثارهما.

التعاون الدولي لمواجهة التحديات

من جانبه، أكد الأمين العام للأمم المتحدة دعمه جهود الحكومة في تنفيذ برامجها وخططها التنموية، مشيرًا إلى دور العراق المحوري، وتبنّيه سياسة الحوار وتقريب وجهات النظر المختلفة، بوصفه جسرًا للتواصل والتقارب بين دول المنطقة، كما أعرب عن دعم الأمم المتحدة ومشاطرتها دعوة العراق من أجل التعاون الدولي لمواجهة التحديات البيئية الخطيرة وآثار الجفاف والتغيّرات المناخية التي تشهدها المنطقة والعالم.