رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس الصينى يستضيف الأسد وقادة آخرين فى حفل افتتاح الألعاب الآسيوية

شي جينبينغ
شي جينبينغ

كشفت وسائل إعلام صينية رسمية الخميس، عن أنّ الرئيس  شي جينبينغ  سيستضيف نظيره السوري  بشار الأسد وقادة آخرين في حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية في مدينة هانغتشو شمال غرب البلاد.

وأوضحت شبكة "سي سي تي في" التليفزيونية الرسمية أنّ شي سيحضر حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة في هانغتشو يومي 22 و23 سبتمبر، وسيقيم مأدبة ترحيب وأنشطة ثنائية للقادة الأجانب الذين يزورون الصين.

 الرئيس السوري سيحضر الحفل ضمن أول زيارة له إلى الصين منذ 2011

ومن بين القادة الأجانب الذين سيحضرون الحفل، الرئيس السوري الذي يقوم بأول زيارة له إلى الصين منذ اندلاع الحرب الأهلية في بلاده في 2011، وزعماء دول حليفة للصين من بينها الكويت وكمبوديا والنيبال، بحسب ما أوضحت الشبكة التليفزيونية الصينية.

وكان من المفترض أن تقام دورة الألعاب الآسيوية في سبتمبر 2022، لكنّها أُرجئت بسبب القيود الصارمة التي فرضتها الصين للقضاء على فيروس كورونا.

ويشارك في هذه الألعاب التي تمّ تنظيمها للمرة الأولى نيودلهي في 1951 رياضيون من 45 دولة ومنطقة في آسيا والشرق الأوسط.

 

عدد من اللقاءات والفعاليات

وأعلنت الرئاسة السورية عن أن الرئيس بشار الأسد سيترأس وفدًا رفيع المستوى إلى الصين، في أول زيارة له إلى الصين منذ اندلاع الحرب الأهلية السورية الدامية قبل أكثر من 12 عامًا.

وقالت الرئاسة السورية أمس، إن الزيارة تأتي بناء على طلب رسمي من الرئيس الصيني شي جين بينغ و"ستتضمن عددًا من اللقاءات والفعاليات" التي يعقدها الأسد وشي في بكين وهانغتشو.

القضايا المتعلقة بالحرب الأهلية السورية

يذكر أنه انحازت الصين مرارًا وتكرارًا إلى جانب سوريا في القضايا المتعلقة بالحرب الأهلية السورية، خاصة في مجلس الأمن الدولي، حيث امتنعت بكين وموسكو في الماضي عن التصويت على قرارات لتوسيع آلية إيصال المساعدات إلى المناطق التي يسيطر عليها المتمردون في شمال غرب سوريا البلاد، الأمر الذي أثار إدانة واسعة النطاق من الدول الأعضاء الأخرى في المجلس.

ويأتي ذلك أيضًا بعد ستة أشهر من الاتفاق التاريخي الذي توسطت فيه الصين والذي شهد استعادة المنافسين الإقليميين، المملكة العربية السعودية وإيران، حليفة الأسد، العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارات بعد توقف دام سبع سنوات.

وأدت استعادة العلاقات بين الرياض وطهران إلى اتباع نهج إيجابي من السعودية تجاه قبول سوريا في جامعة الدول العربية، وبعد ذلك تم قبول دمشق مرة أخرى في الجامعة بعد توقف دام 12 عامًا.