رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى فى حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلى

مستوطنون
مستوطنون

اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم ، المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت مصادر محلية، بأن المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته، وأدَّوا طقوسا تلمودية فيه، قبل أن يغادروه من جهة باب السلسلة، بحسب ما ذكرت الوكالة الرسمية الفلسطينية.

 إعاقة وصول المصلين والمواطنين إلى المسجد الأقصى

وشددت شرطة الاحتلال إجراءاتها في محيط "الأقصى"، وأعاقت وصول المصلين والمواطنين وطلبة المدارس إليه.

وتأتي هذه الإجراءات بالتزامن مع بدء الأعياد اليهودية، إذ تتعمد سلطات الاحتلال تسهيل وصول المستوطنين إلى باحات المسجد، وتعرقل وتمنع دخول المصلين.

وفي وقت سابق، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزلين في قرية فروش بيت دجن شرق نابلس.

وقال رئيس مجلس قروي فروش بيت دجن عازم حج محمد، إن قوات الاحتلال ترافقها جرافات عسكرية اقتحمت القرية، وهدمت منزلين أحدهما قيد الإنشاء تعود ملكيته للمواطنة سمر حج محمد، والآخر مأهول للمواطن ياسر أبو الكباش.

وأضاف أن قوات الاحتلال كانت قد أخطرت شهر  يوليو الماضي بهدم 13 منزلا ومنشأة في القرية، فضلا عن الإخطارات السابقة التي طالت غالبية المنازل عقب الاستيلاء على 11 ألف دونم من أراضيها.

اقتحام بلدة عرابة جنوب جنين

وأمس اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة عرابة جنوب جنين واحتجزت ثلاثة شبان.

وفي نابلس، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة بيت فوريك شرق المدينة.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وسط إطلاق الرصاص وقنابل الصوت، ما أدى لاندلاع مواجهات تركزت في منطقة القنيطرة، دون أن يبلغ عن إصابات.

كما تصدى أهالي بلدة قصرة جنوب نابلس لهجوم شنه مستوطنون على البلدة.

وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات المستوطنين من بؤرة "يش كودش" المقامة على أراضي المواطنين، هاجموا الجهة الشرقية الجنوبية للبلدة، وقد تصدى لهم الأهالي وسط اندلاع مواجهات، دون أن يبلغ عن إصابات.

وأجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أصحاب المحال التجارية وسط بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس على إغلاق أبوابها، بالتزامن مع إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع داخل شوارع البلدة.

وافادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع في الطرق الداخلية في البلدة، وأجبرت أصحاب المحلات التجارية على إغلاق أبوابها، بادعاء مهاجمة مركبات مستوطنين بالحجارة.