رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد توجيهه بتطبيق زيادة البدل.. "الوطنية للصحافة": الرئيس السيسي يقدر الصحافة المصرية

عبد الصادق الشوربجي
عبد الصادق الشوربجي

تقدمت الهيئة الوطنية للصحافة برئاسة المهندس عبد الصادق الشوربجي، ونيابة عن جميع العاملين بالمؤسسات الصحفية القومية من صحفيين وإداريين، وعمال بخالص الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي عن حزمة الإجراءات الاجتماعية التي تم إعلانها اليوم والتي تأتي في إطار خطة الدولة المصرية لتخفيف الأعباء الملقاة على عاتق المواطن المصرى وتحسين مستوى معيشته، في ظل الأزمات العالمية المتوالية.

وثمنت الهيئة والمؤسسات الصحفية القومية قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن سرعة تطبيق زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا للصحفيين المقيدين بالنقابة والتي تمثل دليلا واضحا على تقدير الرئيس للصحافة المصرية وحرصه الدائم على تقديم كافة أوجه الدعم لها لتستمر في دورها التثقيفي والتنويري بما يدعم مسيرة بناء الجمهورية الجديدة، ومواجهة الشائعات والاكاذيب المغرضة التي تواجه بلادنا.

وأعرب رئيس الهيئة عن خالص الشكر والامتنان لما تتخذه القيادة السياسية  الحكيمة من قرارات تأتى في صالح المواطن المصري، مؤكدا إدراك الجماعة الصحفية لما يواجهه وطننا الحبيب من محاولات قوى الشر اليائسة لإعاقة مسيرة البناء التي تشهدها مصر في جميع المجالات وفي جميع المحافظات، مشدداً على ضرورة التصدي لها تأكيداً لدور صحافتنا الوطنية كأحد اهم ادوات القوي الناعمة للوطن التي تمثل سياجا حاميا امام بث الشائعات وترديد الاباطيل.

الدور الهام للصحافة 

كما أشاد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بحزمة القرارات التي اتخذها الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم لرفع المعاناة عن المصريين ومواجهة مشاكل غلاء المعيشة، وخص المجلس بالذكر زيادة بدل التكنولوجيا للصحفيين المقيدين بنقابة الصحفيين. 

وأكد المجلس، أن زيادة بدل التكنولوجيا يساهم في زيادة دخول الصحفيين بعد أن أصبح البدل جزءًا من دخولهم المعيشية، وأنها المرة الأولى التي يخص فيها رئيسًا مصريًا جموع الصحفيين بزيادة في البدل، مما يؤكد حرص الدولة على إنجاز ما يمكن من إجراءات لتهيئة ظروف مواتية للصحفيين.

وأضاف المجلس، أن هذا التوجُّه يعكس إيمان الرئيس بأن الصحافة تؤدي دورًا هامًا في مسيرة النهضة الوطنية ونشر الوعي والمعرفة، مما يقتضى التحلي بالموضوعية والمصداقية والمهنية، والتعبير الحر عن الرأي بمسؤولية واستقلالية مكفول بمناخ ديمقراطي ومنظومة دستورية وقانونية متطورة.

وأشار إلى أن هذه الثقة تُلقى على كاهل الصحفيين تَحمُّل المسؤولية الوطنية، والقيام بواجب الكلمة ونقل الحقيقة والوقوف سدًا منيعًا أمام الشائعات وكل ما من شأنه المساس بوطننا الغالي لمواصلة مسيرة التنمية والتطوير.