"رياضة كل يوم".. كيف تساعد الرياضة على تعزيز الجهاز المناعى؟
تعتبر التمارين الرياضية جزءًا هامًا من نمط حياة صحي، ولها تأثيرات إيجابية عديدة على الجسم، فواحدة من هذه التأثيرات هي تعزيز مناعة الجسم للتصدي للأمراض بكافة أنواعها.
يعتبر الجهاز المناعي جزءًا حيويًا من الجسم، حيث يحمينا من العديد من الأمراض والعدوى. في السطور التالية يقدم الخبراء بموقع "health care" كيف يساعد التمرين البدني على تعزيز الجهاز المناعي وتحسين قدرته على مكافحة الأمراض المختلفة.
التمارين الرياضية المفيدة للجهاز المناعى:
هناك العديد من التمارين الرياضية التي تعزز مناعة الجسم، بما في ذلك التمارين الهوائية، مثل المشي السريع، ركوب الدراجة، السباحة، والرقص.
تعمل هذه التمارين على زيادة تدفق الدم وتحسين نسب الأكسجين في الجسم، مما يعزز وظيفة الجهاز المناعي ويعمل على تقوية الجسم بشكل عام.
تأثير التمارين الرياضية على تعافى الجسم من الأمراض:
وتشير الأبحاث الحديثة إلى وجود علاقة إيجابية بين التمارين الرياضية ومناعة الجسم، فعند ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يتم تحفيز الجهاز المناعي وتعزيز إنتاج الخلايا المناعية، مثل الخلايا البيضاء والأجسام المضادة، وهذا يعني أن الجسم سيكون أكثر قدرة على مكافحة العدوى والأمراض.
بالإضافة إلى تعزيز الجهاز المناعي، تلعب التمارين الرياضية دورًا هامًا في تعافي الجسم من الأمراض، فعند ممارسة التمارين البدنية بعد مرض أو إصابة، يتم تحفيز الدورة الدموية وتعزيز تدفق الدم إلى المناطق المصابة، مما يساعد في تسريع عملية الشفاء وتجديد الخلايا، الأمر الذي يجعل الكثير من الرياضيين يتناولون الأطعمة المحملة بالفيتامينات والمعادن التي تعزز الجهاز المناعي.
ووفقًا لدراسات حديثة، يمكن القول إن التمارين الرياضية تسهم في تعزيز مناعة الجسم وتحسين قدرته على مكافحة الأمراض، لذا ينصح بممارسة التمارين الرياضية بانتظام كجزء من نمط حياة صحي، بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي متوازن والحصول على قسط كافٍ من النوم.
كما أن ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم تسهم في الوقاية من خطر الإصابة بأمراض مزمنة كالقلب والسكري والضغط المرتفع.
