بالتزامن مع العواصف الترابية.. نصائح لمرضى الحساسية وأصحاب الأمراض المزمنة
تعتبر حساسية الغبار من المشاكل الصحية المنتشرة، حيث تزداد فرص حدوثها مع انتشار الأتربة والغبار في الجو، ويمكن الوقاية من حساسية الغبار ببعض الطرق.
يعد العطس وسيلان الأنف والعيون الدامعة والسعال وصعوبة التنفس بعض الأعراض الشائعة للحساسية.
وترجع هذه الحساسية أساسًا إلى وجود جزيئات الغبار في الهواء، وهو شيء لا يمكنك تجنبه.
وغالبًا ما يتناول الأشخاص الذين يعانون من حساسية الغبار الحبوب بشكل منتظم للحفاظ على صحتهم، لكن هذا ليس حلًا إذا كنت أيضًا ضحية لحساسية الغبار، فجرّب هذه العلاجات المنزلية البسيطة:
العسل المحلي
تتوفر أدلة كافية لإثبات الفوائد الصحية للعسل، حيث يُعد تناول العسل مفيد في علاج حساسية الغبار، وفقًا للنظريات، سيساعد العسل الجسم على التكيف مع مسببات الحساسية الموجودة في البيئة، فقط عن طريق تناول ملعقة صغيرة من العسل، يمكنك الحصول على راحة فورية من العطس أو السعال.
كما يحتوي العسل أيضًا على خصائص مضادة للالتهابات، وبالتالي يمكنك استخدامه على الطفح الجلدي التحسسي أيضًا.
البروبيوتيك
تحدث الحساسية بسبب خلل في جهاز المناعة مما يجعل الجسم يتفاعل بقوة مع التحفيز، لذا تناول كمية كافية من البكتيريا المفيدة لموازنة بكتيريا الأمعاء والتخفيف من الحساسية.
تناول اللبن الرائب أو الزبادي لتعزيز بكتيريا الأمعاء، لأنه يحتوي على البروبيوتيك.
خل التفاح
لا يستخدم هذا الخليط لأغراض التتبيل فحسب، بل إنه فعال أيضًا في علاج حساسية الغبار. قومي بخلط ملعقة صغيرة من خل التفاح في كوب من الماء وتناوليه ثلاث مرات في اليوم. هذا المشروب يبطئ إنتاج المخاط وينظف الجهاز اللمفاوي.
بخار
يعد أخذ البخار طريقة أخرى لعلاج حساسية الغبار. للقيام بذلك، خذ بعض الماء الساخن في وعاء كبير وانحنى فوق البخار المنطلق منه. قم بتغطية رأسك بالمنشفة لاستنشاق البخار بشكل صحيح. قم بذلك لمدة 10 دقائق على الأقل، حيث تعمل هذه العملية على تهدئة الممر الأنفي وتنظيفه.
فيتامين C
هو أسهل ما يمكنك فعله للتخلص من حساسية الغبار العنيدة، تناول الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون الحلو.
الفواكه المليئة بفيتامين C تمنع إفراز الهستامين بواسطة خلايا الدم البيضاء وتزيد من إزالة السموم منها، كما يقلل فيتامين C من إفرازات الأنف وانسدادها.
