رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس وزراء فلسطين يعزى نظيره المغربى فى ضحايا الزلزال

رئيس الوزراء الفلسطيني
رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية

عزّى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم، نظيره المغربي عزيز اخنوش، بضحايا الزلزال العنيف الذي ضرب عددا من الأقاليم في المملكة المغربية، موقعا المئات من الضحايا.

وأعرب رئيس الوزراء الفلسطيني، في برقية التعزية، عن تعازيه الحارة للمغرب، ملكا وحكومة وشعبا، سائلا المولى، عز وجل، أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل.

وقال: "إننا على ثقة بقدرة وعزيمة الشعب المغربي الشقيق على اجتياز هذه المحنة". 

هزة أرضية بلغت قوتها 7.2 درجة على مقياس ريختر

وفي ساعة متأخرة، أمس، فُزع المغاربة من هزة أرضية بلغت قوتها 7.2 درجة على مقياس ريختر.

ارتفاع عدد الوفيات جراء الزلزال إلى 632

وأعلن التليفزيون المغربي، صباح اليوم، عن ارتفاع عدد الوفيات جراء الزلزال إلى 632 والإصابات إلى 329 شخصًا، في حصيلة مرشحة للزيادة.

وقال سكان في مراكش، أقرب المدن الكبرى لمركز الزلزال، إن بعض المباني انهارت في المدينة القديمة المدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، وعرض التليفزيون المحلي صورا لسقوط مئذنة مسجد وتناثر الأنقاض على سيارات مهشمة.

المركز الأورومتوسطى لرصد الزلازل

وقدر المركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل، وهو هيئة علمية متخصصة بالنشاط الزلزالي في منطقة البحر المتوسط، قوة الزلزال بـ6,9 درجة.

وشعر بالزلزال أيضا سكان مناطق عدة في غرب الجزائر المجاورة، لكن الدفاع المدني الجزائري قال إنه لم يتسبب في أي أضرار أو إصابات.

وفي 24 فبراير 2004 ضرب زلزال بلغت قوته 6,3 درجة على مقياس ريختر محافظة الحسيمة على بعد 400 كلم شمال شرق الرباط، وأسفر عن 628 قتيلا وعن أضرار مادية جسيمة.

وفي 29 فبراير 1960 دمر زلزال مدينة أغادير الواقعة على الساحل الغربي للبلاد، مخلفا أكثر من 12 ألف قتيل، أي ثلث سكان المدينة.

وكانت السلطات المغربية قد أعلنت، قبل قليل، عن ارتفاع عدد ضحايا الزلزال المدمر إلى 632 وفاة و329 إصابة، 51 منها خطيرة.

وقالت وزارة الداخلية المغربية، في بيان، إن الزلزال حدد مركزه بجماعة "إغيل" بإقليم الحوز، مشيرة إلى وفاة 296 شخصًا بأقاليم الحوز ومراكش وورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودانت.

وأكدت أن السلطات المحلية والمصالح الأمنية والوقاية المدنية في عموم المملكة تسخّر كل الوسائل والإمكانات للتدخل وتقديم المساعدات اللازمة وتقييم الأضرار، داعية المواطنين للتحلي بالهدوء.