رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحوار الوطنى يناقش قضية الصناعات الثقافية بين الواقع والمأمول

الحوار الوطني
الحوار الوطني

عقد الحوار الوطني جلساته العامة والعلنية لمناقشة قضية "الصناعات الثقافية بين الواقع والمأمول"، والمدرجة على جدول أعمال لجنة الثقافة والهوية الوطنية بالمحور المجتمعي.

ناقش الحضور عددًا من الموضوعات التي تتعلق بالصناعات الثقافية، وهي الدراما السينمائية والتليفزيونية المسرح، وأيضًا الموسيقى والغناء، حيث عقدت جلسة خاصة بكل صناعة من تلك الصناعات لمناقشة أوضاعها والتحديات التي تواجهها، وكذلك سبل تطويرها والارتقاء بها، بمشاركة شخصيات بارزة من صناعها والقائمين عليها، وممثلين للقوى الحزبية والسياسية.

أكد عدد من المشاركين، أهمية الحفاظ على تراث السينما المصرية وعمل أرشيف ذي طابع خاص من أجل ذلك، وإعادة النظر في دور الرقابة الفنية وما يعرف بالكود الأخلاقي، بجانب الإسراع في إيجاد حلول لتسهيلات إجراءات التصوير السينمائي وتخفيض نفقاتها، وتوحيد الجهة المانحة للتصاريح، وأيضًا تعظيم الشراكة بين القطاعين العام والخاص في الإنتاج السينمائي والتليفزيوني.

 

وطالب عدد من المشاركين بتوفير قاعة مجمعة للعروض السينمائية والفنية داخل القرى عن طريق مبادرة "حياة كريمة"، وإنشاء منصات رقمية لتقديم المحتوى الخاص بالأطفال وأخرى تعتمد على الذكاء الاصطناعي والهولوجرام لإنتاج نصوص وفيديوهات لإحياء رواد ورموز الفن والأدب، وتكون منوطة بتحسين إنتاج الأفلام والبرامج التليفزيونية الأصلية لإعادة عرضها.

أما عن قضية الضرائب المتعلقة بصناعة السينما المصرية، فطالب الحضور بضمها إلى التوصية الخاصة بتخفيض الضرائب التي تحصل على المسارح التي تضمنتها توصيات المرحلة الأولى من الحوار الوطني.

وفي الجلسة المخصصة لمناقشة "صناعة المسرح" طالب عدد من الحضور بهيكلة موارد وقوانين وزارة الثقافة ومؤسساتها للتمكن من الارتقاء بمسرح الدولة، وزيادة دور العرض السينمائية والمسارح، وأيضًا افتتاح فروع الأكاديمية الفنون في كافة محافظات الجمهورية، وإعادة إحياء المسارح المدرسية ومسرحة جميع المناهج الدراسية من خلال مشروع قومي مخصص لذلك.

وفيما يخص مناقشات "الموسيقى والغناء"، أكد عدد من الحضور ضرورة الاهتمام بإحياء البعثات الموسيقية للخارج، لما تساهم فيه من تبادل ثقافي وكان له أثر بالغ في الارتقاء وتطوير صناعة الموسيقى خلال فترات سابقة، وكذلك الاهتمام بتدريس الموسيقى والتذوق الفني بأن تصبح نشاطًا أساسيًا في المدارس، وأيضًا ضرورة الاهتمام بصناعة الفعاليات الموسيقية الفنية وتنظيمها بما يدعم مصر اقتصاديًا، ويروج لها سياحيًا أيضًا.