خلال تسليم رئاسة الدورة الـ160..
بوريطة: ملتزمون بدعم القضية الفلسطينية.. ويجب توسيع الشراكات العربية مع التكتلات الدولية
تسلّمت المملكة المغربية رئاسة الدورة الـ 160 لمجلس الجامعة العربية، اليوم الأربعاء، في مقر الأمانة العامة للجامعة العربية.
وفي كلمته أمام المجلس، عبر وزير خارجية المغرب ناصر بوريطة، عن تطلعاته إلى اكتمال العملية السياسية في ليبيا، مشددًا على التزام بلاده خلال ترأس الدورة الحالية بدعم القضية الفلسطينية.
كما أشاد وزير الخارجية المغربي، بانضمام كلاً من المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، ودولة الإمارات لعضوية مجموعة بريكس الاقتصادية، مؤكدًا ضرورة توسيع شراكات الجامعة العربية مع التكتلات الدولية.
كما أكد وزير الخارجية المغربي، على ضرورة توفير الأجواء المناسبة لتجاوز الخلافات البينية، داعيًا إلى اعتماد استراتيجية مشتركة لحل الأزمات العربية.
كما شدد بوريطة، على ضرورة التضافر العربي واحترام وحدة وسيادة الدول، مضيفًا: "الوضع العربي مشوب بالهشاشة والتعقيد في ظل الأزمات التي يمر بها".
كلمة سامح شكري
من جهته، أعرب وزير الخارجية سامح شكري، خلال تسليمه رئاسة الدورة السابقة، عن تطلعه لإجراء الانتخابات الليبية وتوحيد القوات الأمنية والعسكرية، مجددًا الإعلان عن تمسك مصر بالمبادرة العربية كحل للقضية الفلسطينية، فيما أدان وزير الخارجية، المصري، انتهاكات إسرائيل في المسجد الأقصى وأحداث جنين.
كلمة الأمين العام لجامعة الدول العربية
من جانبه، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، اليوم الأربعاء، إن السودان يقترب من الحرب الأهلية الشاملة، مؤكدًا أنه لا يرغب في الانزلاق إلى ذلك الحد.
وأضاف أبو الغيط، خلال كلمته في مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب الدورة العادية 160، أن أزمة السودان تؤدي تباعا إلى تداعي مؤسسات الدولة وتقرّب البلاد من حرب أهلية.
تابع أبو الغيط: "نتطلع إلى القمة العربية الإفريقية المرتقبة في السعودية باعتبارها خطوة لترسيخ العلاقات المشترك"، مشيرًا من جانبه إلى أن الجامعة العربية نجحت في التحرك على أكثر من صعيد لتعزيز شراكاتها الدولية.
