رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الريادة مصرية.. «العلمين» إبهار متواصل

خلال السنوات الماضية، أصبح تعبير القوى الناعمة الأكثر وجودًا وإشراقًا، الفنون المصرية بشكل عام، فالفن عند المصري يعني الخلود، ووصل لها المصري القديم حين احترم العقول والقلوب، وخلق مساحة تواصل بإبداع مع الآخرين. 

ما فعله المصري القديم، انتبهت له الشركة المتحدة، وبدأت في توجيه القوى الناعمة نحو "استمرارية الإبداع"، وأنتجت عددا من الأعمال الفنية التي التف حولها الجمهور العربي كله.

"المتحدة" التقطت فنون الغناء، الموسيقى، الدراما، وأعادت تقديمها، ونظمت لها مهرجانات مبهرة، ففي العلمين الجديدة كانت حفلات العلمين المتميزة، والتي خطفت الأنظار نحو المدينة الوليدة، ونظمت أيضًا مهرجان القلعة للموسيقى، في صورة راقية، سعادة واحتفال الجمهور بالأحداث الفنية، وتفاعلهم مع مطربي ومطربات الحفلات، تؤكد الحس الفني لدى المصريين.
   

اقرا ايضًا: العلمين الجديدة.. إبداع "المحروسة" لا يتوقف


"المتحدة" نقلت عبر شاشاتها حفلات مهرجان القلعة للموسيقى، ليستمتع به كل محب لمصر وفنها وفنانيها، وسط مكان أثري بديع.

أقامت الشركة المتحدة مهرجاني العلمين والدراما وسط أرض دارت عليها حرب عالمية، كانت مليئة بالألغام، أما الآن فهي مليئة بالفنون والثقافة والترفيه والمتعة.

نجوم الدراما وسط أجواء ساحرة أقاموا مهرجانهم بـ العلمين وقدموا نسخة مبهرة من المهرجان، 60 سنة دراما على أرض خلابة شعرت فيها الجماهير بالفخر والجمال.

الحقيقة، التاريخ يؤكد لنا دائمًا أن مصر هى الرائدة بفنها، القادرة على الوصول لعقل المشاهد، رسالتها حاضرة في كل زمان ومكان.

التنظيم الدقيق للمهرجانات التي أقيمت في أوقات واحدة، هى الأهم على الساحة الفنية مؤخرًا، يؤكد أن القائمين على تنظيم الفعاليات المهمة فنيًا لا يتركون شيئًا للصدفة، وأنهم مهمومين بقضايا الوطن، فـ "المتحدة" خصصت عائدات مهرجان العلمين لصالح المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، والتي تخدم أهلينا في القرى النائية بالصعيد والدلتا.