مبادرة "حياة كريمة" توفر سكنًا آمنًا للطلاب المغتربين
قامت المبادرة الرئاسية " حياة كريمة" بتقديم سبل الرعاية الكاملة لسكان الريف المصري خاصة القرى النائية، وجاء ذلك من خلال تطوير وإحلال البنية التحتية وتوصيل المياه والغاز الطبيعي للمنازل بعد ترميمها، وقام فريق تابع للمبادرة بالبحث ورصد مشاكل السكان ومن ثم تقديم الحلول، وذلك لينعم الجميع بحياة هادئة خالية من القلق والتوتر.
المبادرة أنقذتني من استغلال سماسرة الشقق
"دنيا ماهر" تبلغ من العمر ١٩ عامًا، تعيش في قرية شما بمركز أشمون التابعة لمحافظة المنوفية، تدرس بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر في القاهرة، عانت كثيرًا وتأثرت دراستها بسبب عدم قدرتها على إقامتها بجانب كليتها، وذلك بسبب استغلال سماسرة الشقق لظروف المغتربين، وتمنت فقط أن تنتهي تلك الأزمة التي كلفتها الكثير من المال والجهد بسبب سفرها يوميًا لمتابعة دراستها، وأثناء جلوسها في منزلها جاء فريق تابع للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وقام بحل مشكلتها ووفروا لها سكنا أمنا بجانب الجامعة.
وقالت "دينا" لـ"الدستور"، إن أزمة السكن كانت تهدد مستقبلها الدراسي، بسبب تخوف أسرتها من اغترابها وإقامتها بعيدًا عنهم في محافظة أخرى، وذكرت أن رحلة العثور على سكن كانت كابوسًا يواجهها كل عام بسبب السماسرة والعمولات، لكن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وفرت علىَّ كل هذا العناء، بعد أن وفروا لها سكنًا مناسبًا، ما طمأن أسرتها على حالها، وذلك ساعدها كثيرًا أن تكمل دراستها بشكل منظم دون بذل مجهود أو إنفاق الكثير من المال.
وأضافت أنه خلال إحدى زيارات متطوعي مبادرة "حياة كريمة" أخبرتهم بأنها تعاني من مشكلة توفير سكن خلال فترة إقامتها في القاهرة للدراسة، وهو أمر يهدد مستقبلها، وبعدها بفترة وجيزة تواصلت معها إحدى المتطوعات بالمبادرة، وأخبرتها بأنها وجدت لها سكنًا ملائمًا لأعيش فيه مع مجموعة من الفتيات اللاتي يدرسن بعدد من الجامعات في القاهرة، الأمر الذي أدخل الفرحة والسعادة على قلبها بعد معاناة استمرت معها فترة طويلة، موجها الشكر للقائمين على المبادرة بعدما قدموا لها المساعدة ووفروا لها سكنا آمنا، كما قدموا الكثير من الخدمات لسكان القرية وارتقوا بهم معيشيًا واجتماعيًا، كما وجهت الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على تلك المبادرة التي تقوم بوضع حلول فعلية لسكان الريف المصري، وتنهي معاناة استمرت لسنوات معهم.
