ترميم المنازل وتوفير المرافق والخدمات بداخلها في قرى سوهاج ضمن "حياة كريمة"
مبادرة "حياة كريمة" مشروع تكافلي رائد دشنته الدولة المصرية لتقديم الخدمات لسكان الريف المصري خصوصًا سكان القرى النائية والأكثر فقرًا، كما تعمل المبادرة على توفير المرافق الأساسية داخل المنازل بعد ترميمها، بما يسهم في رفع المعاناة عن أصحابها والارتقاء بالمستوى المعماري البنائي في الريف المصري.
المبادرة تحركت بشكل عاجل لإنقاذ السكان
"سلامة عبد المجيد" يعيش في إحدى قرى محافظة سوهاج، عانى كثيرًا خلال السنوات الماضية بسبب تهالك منزله ودخول الأمطار بداخله، الأمر الذي جعله يشعر بالخوف الدائم على أبنائه من سقوط سقف المنزل على رؤوسهم، وتمنى فقط أن تنتهي تلك المعاناة التي استمرت لسنوات معه، وبين ليلة وضحاها جاءت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" ونفذت خطة التطوير داخل القرية وكان من ضمنها ترميم المنازل المتهالكة.
وقال "سلامة" لـ"الدستور"إنه يمتلك منزلًا مساحته 80 مترًا، من دور واحد فقط، وسقفه من الخشب ولا يتحمل مياه الأمطار التي تهبط على رأس أبنائه في فصل الشتاء، كما أن جدرانه متهالكة بعد هبوط الأرض حول المنزل، لعدم وجود خدمة الصرف الصحي في المنطقة، وذكر أنه لم يكن يتوقع طيلة عمره أن تشهد مصر بشكل عام، وريفها بشكل خاص هذا الاهتمام بالتطوير وتجديد البيوت المتهالكة.
وأضاف أن فور علمه بالمبادرة بدأ يتابع تفاصيلها يومًا بعد يوم، لأنها تؤثر عليه وعلى القرية التي يقيم بها، والتي تدخل ضمن نطاقها، التي ستستفيد منها الأجيال الحالية وتتذكرها الأجيال المقبلة، خاصة بعدما شهدته البلاد في عهد الرئيس السيسي من تنفيذ العديد من المشروعات القومية الكبرى، التي تفيد المواطنين في كل أنحاء الجمهورية، موجهًا الشكر للقائمين على المبادرة بعدما وفرت الخدمات للسكان ورممت المنازل المتهالكة وحلت أزمة استمرت لعقود مع السكان، كما وجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على تلك المبادرة التي غيرت وجه الريف المصري ووفرت حياة هادئة للسكان.
