رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأزمات تطارد ترامب.. ميلانيا تطلب الطلاق بسبب صورة ابنها مع والده

ترامب مع زوجته ميلانيا
ترامب مع زوجته ميلانيا ونجلهما بارون

أفاد مصدر أمريكي مطلع بأن ميلانيا ترامب زوجة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تشعر بالغضب بعد أن وضع اسم ابنهما بارون البالغ من العمر 17 عامًا في منشور سياسي على وسائل التواصل الاجتماعي مع صورة لهما معًا، في وقت سابق من هذا الصيف، ما قد يدفعها للتقدم بطلب الطلاق منه، لتكتمل سلسلة الأزمات التي يواجهها الرئيس الأمريكي السابق.

طلاق وأزمة عائلية حادة لترامب

وحسب مجلة "OK" الأمريكية، فإن ميلانيا قد تطلب الطلاق من الرئيس الأمريكي السابق، حيث خالف تعهدهم بإبعاد نجلهم بارون عن أزمات سياسية لوالده، حيث بذلت ميلانيا ترامب جهودًا كبيرة لإبقاء بارون ترامب بعيدًا عن الأضواء.

وتابعت أن ترامب كان يسخر من الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، ونشر صورة مع نجله المراهق، وكتب: "في محاولة لتحقيق تكافؤ الفرص، سيناظر بارون ترامب جو بايدن".

وأضافت أن المنشور جعل ميلانيا تشعر بالرعب والغضب، وقال مصدر مقرب منها: "حاولت ملانيا كثيرًا حماية بارون من الأزمات التي يخلفها ترامب وراءه، وأخبرت زوجها بأنها لن تتسامح أبدًا مع استغلال نجلها الوحيد من قبل أي شخص حتى وإن كان والده".

وتابع المصدر: "ترامب قطع وعدًا لميلانيا بحماية ابنهما، ولكنه نكث وعده، وهو ما لن تسامح فيه ميلانيا، والتي يمكن أن تتقدم قريبًا بطلب للطلاق من الرئيس السابق، فهي غاضبة للغاية منه ومن الواضح أن الأمور لن تهدأ بينهم قريبًا".

وأكدت المجلة الأمريكية أنه منذ دخوله المجال السياسي، اضطر رجل الأعمال الأمريكي، بناء على طلب زوجته إلى الامتناع عن إشراك بارون في حياته اليومية كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية.

وتابعت أن الاتهامات التي تلاحق ترامب خلال الفترة الحالية لا تشغل ميلانيا كثيرًا، فهي تعيش حياتها الخاصة بشكل مستقل عن زوجها وتطلعاته للعودة إلى البيت الأبيض، كما كانت غير مهتمة بواجباتها كسيدة أولى خلال رئاسة دونالد ترامب.

وقال المصدر المقرب من ميلانيا: "أكدت ميلانيا لترامب أنها لن تسحب أبنها من مدرسته في حال فوز زوجها في الانتخابات الرئاسية وانتقل للبيسي الأبيض، وصُعق ترامب من قرار ميلانيا، ولكنه يعلم أنها اتخذت قرارها بشأن ابنها وأنها لن تنقله للعيش في البيت الأبيض مرة أخرى وأدرك تمامًا أنها لن تغير قرارها".

وتابع: "نشر صورة ترامب لبارون لن يكون السبب الرئيسي في انفصال ميلانيا عن ترامب، فالعلاقة بين الزوجين أصبحت سيئة للغاية، وصورة بارون قد تكون القشة التي قصمت ظهر البعير ليس أكثر".

وأضاف: "أزمات ترامب العائلية تفاقمت بشدة مؤخرًا، حتى أن علاقته مع ابنته إيفانكا توترت للغاية، واليوم ميلانيا غاضبة بشدة من إشراك بارون في حملة ترامب السياسية".