تامر حسنى.. نجم الجيل
السعى والاجتهاد هما عنوان مسيرته الفنية التى تجاوزت اليوم ٢١ عامًا، من العمل والكفاح، حتى أصبح واحدًا من أهم نجوم الوطن العربى، ونجح فى تمثيل مصر فى العديد من المحافل الغنائية الدولية، إنه نجم الجيل تامر حسنى.
ظهر تامر حسنى، الذى يحتفل ١٦ أغسطس بميلاده الـ٤٦، فى بداية الألفينات بتوقيع من المنتج نصر محروس، بعدما اقتنع بموهبته التى كانت تفوق سنه، ليقرر أن ينتج له أول ألبوم مع النجمة شيرين عبدالوهاب بعنوان «فرى ميوزك».
واشتهر وقتها بأغنية «حبيبى وانت بعيد»، ليحلق منفردًا بعد ذلك بأول ألبوم له بعد سنتين فقط، وينجح فى أن ينافس كبار نجوم الغناء فى الوطن، ويحتل مكانًا مميزًا فى قلوب جمهوره بمختلف الأعمار.
لم تقف موهبة تامر حسنى على الغناء فقط، بل امتدت إلى كتابة الأغانى والتلحين والإخراج والتأليف، وقرر أيضًا الدخول إلى الشاشات الصغيرة من خلال تجسيد أول دور درامى له عام ٢٠٠٣ بعنوان «حالة حب».
ونجح بعد ذلك فى توسيع قاعدة جماهيريته، فهو الطالب الطائش فى «عمر وسلمى»، وهو «شريف» دكتور التجميل فى «أهواك»، وسيف النصاب فى «الفلوس»، وسيد المشاغب فى «سيد العاطفى»، كما اعتبره النقاد من المطربين الذين نجحوا فى دخولهم عالم التمثيل، واصفين إياه بامتداد العندليب عبدالحليم حافظ الذى نجح فى الغناء، كما نجح فى التمثيل.
وعلى مدار رحلته الفنية، حصد العديد من الجوائز الفنية، منها جائزة أفضل فنان إفريقى من «الأفريكان ميوزك أوورد» عام ٢٠١٠، كما حصل أيضًا على جائزة أسطورة القرن لكونه فنانًا شاملًا من «البيج أبل ميوزك أوورد».
