رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الباز: النظام قبل 2013 أخطأ بحق القرى وتركها بأيدى جماعات "الزيت والسكر"

الدكتور محمد الباز
الدكتور محمد الباز رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور

أكد الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، أن النظام قبل 2013 أخطأ في حق العديد من القرى والنجوع وتركها في أيدي الجماعات الإرهابية والمعروفة بـ"جماعة الزيت والسكر"، متسائلًا: "محدش سأل نفسه عن الأسر الأكثر احتياجًا كانت فين قبل كدا ومين كان بيبقى معاهم".

وقال الدكتور محمد الباز، خلال برنامجه "مش حسبة برمة" المُذاع على راديو "نغم إف إم"، اليوم الخميس، إن المواطنين المصريين ممكن يكونوا حاسين بالإنجازات الموجودة على الأرض، ولكن لا تعلم المجهود الكبير الذي بذل لتحقيق هذه الإنجازات والمشروعات من بعد 2013، لافتًا إلى أن هناك بعضًا من الكُتاب والصحفيين رصدوا ظاهرة مهمة وهي "الجماعة وتأثيرها على القرى".

وأضاف أن الجماعة الإرهابية كانت متوغلة في جسم المجتمع المصري من الماضي واشتهرت بالزيت والسكر، متابعًا: "الجماعة كانت منتشرة في كل مكان في القرى والنجوع الصغيرة، وكانوا بيقدموا كل المساعدات المادية والطبية لهذه القرى".

وواصل الدكتور محمد الباز: لما الشعب طلع على الجماعة وقرر طردهم.. ظهرت المواطنين المحتاجة في القرى دي.. ودا تقصير من الدولة لأنها كانت سيباهم من الأول للجماعة وأنها هي من تهتم بيهم"، متابعًا: "وبالتالي بعد ما حصلت الثورة كان في ناس كتيرة انتماؤهم للجماعة لأنهم هما اللي كانوا بيعالجوهم ويصرفوا عليهم.. ولما في مواطنين رفضوا الجماعة وطردتهم الجماعة قررت متشتغلش تاني".

وأكد "الباز" أنه بعد 2013، قررت الدولة أن تحل مكان الجماعة في كل القرى، وتكون مسئولة عن كل المصريين، وهذا دليل على قيام الدولة بالعديد من المبادرات ومنها مبادرة تكافل وكرامة وصندوق تحيا مصر، والذي يعد واحدًا من أعظم ما جرى لتنفيذ العديد من المشروعات القومية والتنموية، فضلًا عن أن جميع المؤسسات في تحالف واحد وهو التحالف الأهلي التنموي الذي يهدف إلى إفادة أكبر قاعدة من المصريين.

وكشف الدكتور الباز عن أنه بعد ثورة 30 يونيو، الدولة قررت أن تجمع المصريين من جديد تحت كيان واحد، يكون انتماؤه لها، وليس لفرد أو جماعة تحكمه، وبالتالي نفذت العديد من المشروعات القومية والتنموية في مختلف المحافظات.