رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسئول بـ"التعليم": مسابقة "تحدى القراءة العربى" إحدى وسائل الحفاظ على الهوية

جانب من الحدث
جانب من الحدث

قالت ايمان حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم، ورئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية، إن مسابقة "تحدي القراءة العربي"، تعتبر فرصة للحفاظ على الهوية العربية.

وأكدت "حسن" أن وزارة التربية والتعليم، تولي اهتمامًا كبيرًا بهذا المشروع، والذي يشارك فيه 15.335.747 طالب بداية من الصف الثاني الابتدائي إلى الثالث الثانوي.

ووجهت وكيل وزارة التربية والتعليم، الشكر لأولياء الأمور الذين ساهموا في مشاركة أبنائهم في مشروع تحدي القراءة العربي، ووجهت رسالة لأبنائها الطلاب المشاركين في مسابقة تحدي القراءة العربي، قائلة "الكتاب خير جليس فاتخذه صديقًا، فالقراءة نور لك بين زملائك".

جاء ذلك خلال احتفالية مبادرة" تحدي القراءة العربي" في الدورة السابعة، وتهدف إلى ترسيخ القراءة والمطالعة والتحصيل العلمى والمعرفى ثقافة يومية فى حياة الطلبة، وتعزيز مكانة اللغة العربية ودورها فى نقل وإنتاج ونشر المعرفة والمشاركة فى إثراء التقدم البشرى وتعزيز أهمية القراءة المعرفية فى بناء مهارات التعلم الذاتى، وبناء المنظومة القيمية للنشء من خلال اطلاعهم على قيم وعادات ومعتقدات الثقافات الأخرى، وهو ما يرسخ مبادئ التسامح والتعايش وقبول الآخر، ويشجع الحوار والانفتاح الحضارى والإنساني.

وسجلت مصر مشاركة واسعة فى جميع دورات "تحدى القراءة العربي" منذ انطلاقه فى عام 2015، ما يعكس الاهتمام الرسمى والمجتمعى فى مصر بالشأن الثقافى والتحصيل المعرفي.

ويشهد الحفل سنويًا مراحل تصفية عدة لاختيار أبطال تحدى القراءة العربى ممن نجحوا فى قراءة وتلخيص محتوى 50 كتابًا، واستيعاب أبرز المعلومات الواردة فيها، وتتدرج التصفيات لتشمل الصفوف والمراحل الدراسية، ثم المدارس والمناطق التعليمية ثم المديريات أو المحافظات، وصولًا إلى اختيار أبطال التحدى على مستوى كل دولة سواء فى الوطن العربى أو الدول المشاركة من خارجه، ويتم اختيار الأبطال المتميزين والمدرسة المتميزة على مستوى كل واحدة من الدول المشاركة استنادا إلى معايير دقيقة موحدة تضمن التقييم الشامل لمختلف الجوانب والمعطيات قبل اختيار الفائزين.

وتتولى لجان متخصصة بالتعاون مع لجان تحدى القراءة العربى، اختيار الفائزين على مستوى المناطق التعليمية والمديريات والمحافظات وصولًا إلى اختيار العشرة الأوائل والفائز على مستوى كل الدولة للمشاركة فى التصفيات النهائية على لقب تحدى القراءة العربي.

7 نسخ من مبادرة “تحدي القراءة العربي”  

وعلى مدار الدورات السبع، شارك فى تحدى القراءة العربى نحو 104 ملايين طالب وطالبة فى الوطن العربى وأبناء الجاليات العربية فى بلاد العالم ومتعلمى اللغة العربية من الناطقين بغيرها، وسجلت الدورة السابعة من تحدى القراءة العربى مشاركة قياسية بزيادة 11% عن الدورة الماضية، حيث وصلت المشاركات إلى 24,8 مليون طالب وطالبة من 46 دولة يمثلون أكثر من 188 ألف مدرسة، وبإشراف نحو 150 ألف مشرف ومشرفة.

وتتميز هذه النسخة، بإضافة فئة جديدة لأصحاب الهمم، ما يمثل تطورًا نوعيًا فى هذه المبادرة يعكس حرصها على الاهتمام بأصحاب الهمم وإتاحة الفرصة أمامهم لإثبات جدارتهم وتفوقهم، حيث يشارك أكثر من 22500 طالب وطالبة فى التصفيات على مستوى الدول، وتشترط لجنة التحكيم لفئة أصحاب الهمم، قراءة إجمالى 25 كتابًا.