رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأزمات تلاحق تويتر.. إيلون ماسك يزيل شعار الشركة من المقر الرئيسى

شعار تويتر الجديد
شعار تويتر الجديد العملاق

أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن الأزمات لم تتوقف عن ملاحقة إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تويتر، فبعد تغيير شعار التطبيق الشهير وتحويله من "عصفور" إلى حرف “X”، اضطر إلى إزالة الشعار من أعلى البرج الشاهق في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية الذي يوجد به المقر الرئيسي للشركة.

وتابعت أن إدارة المباني بالمدينة سجلت 24 شكوى بعد عطلة نهاية الأسبوع من شعار X الضخم، الذي تم وضعه يوم الجمعة على سطح مقر الشركة في وسط مدينة سان فرانسيسكو  في شارع ماركت ستريت، ما أثار استياء الجيران الذين اشتكوا من الأضواء المتطفلة.

أزمات جديدة تلاحق تويتر

وأفادت الصحيفة أن إزالة شعار الشركة من المقر الرئيسي يأتي في أعقاب منشور ماسك، الملياردير الذي استحوذ على الشركة في أكتوبر 2022 مقابل 44 مليار دولار، معلناً أن الشركة التي أعيدت تسميتها حديثًا ستبقى في سان فرانسيسكو على الرغم مما سماه "دوامة العذاب الأخيرة في المدينة، مع مغادرة شركة تلو الأخرى منها".

وتابعت أن شعار X  الكبير لم يستمر سوى ساعات، وقال متحدث باسم إدارة تفتيش المباني في المدينة "هذا الصباح، لاحظ مفتشو المبنى أن الهيكل يجري تفكيكه، وسيتم تقدير رسوم مالك العقار للتركيب غير المصرح به للهيكل المضيء، مشيرًا إلى أن إزالة الشعار كانت طواعية من الشركة.

وأضافت الصحيفة أنه خلال عطلة نهاية الأسبوع، سجل السكان المحليون مقطع فيديو لـ X العملاق متوهجًا ومضيئًا، مع انتقاد البعض لأضوائه المتطفلة والزائدة.

وقالت باتريشيا والينجا، التي تعيش على الجانب الآخر من المقر، إنه "خطر اعتقدت أنه كان برقًا، وكنت في حيرة من أمري، ذهبت إلى نافذتي، ونظرت حولي، ولم أر شيئًا، اعتقدت أنها ربما كانت صفارة إنذار للشرطة". 

أخبر المحامي جورج وولف المنفذ الإخباري أنه يحق للسكان الحصول على فرصة للموافقة لوضع شعار عملاق كهذا، فهو أمر متهور للغاية، ويبدو أنه مجرد وسيلة ماسك العادية لممارسة الأعمال التجارية، من خلال تحطيم الأشياء وإصلاحها فيما بعد.

خلال عطلة نهاية الأسبوع، كتب مسؤول في إدارة تفتيش المباني في تقرير أن ممثلي الشركة منعوا مسؤولي المدينة من الوصول إلى سطح المبنى مرتين من أجل فحص الشعار.

كما ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأسبوع الماضي أن الشركة ومالكها أصبحا مصدر قلق متزايد لمسؤولي المدينة.