رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد عودتها للعمل الإعلامي.. ميجان ماركل تدعو الرجال لغسل الأطباق

ميجان ماركل
ميجان ماركل

دعمت مؤسسة ميجان ماركل وهاري تقريرًا يدعو إلى إنهاء التنميط بين الرجل والمرأة في صدى لرسالة الدوقة الإعلانية الشهيرة في مجال غسل الأطباق والتي كانت منذ 30 عامًا، حيث دعت دوقة ساسكس إحدى شركات الإعلانات الأمريكية إلى عدم التمييز بين الرجل والمرأة فيما يخص الأعمال المنزلية وخصوصًا غسيل الأطباق.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، دعمت ميجان ورقة بحثية جديدة تدعو إلى كسر الأنماط الذكورية والنسائية في العمل المشترك، وأعطت أمثلة لما يمكن فعله مثل إظهار النساء يجزون العشب ويصلحون الحوض أو الرجال يقومون بالطهي.

تقرير غريب وعودة غير موفقة

وأشارت الصحيفة إلى أن التقرير الغريب الذي تدعمه ميجان يوصي بضرورة الانفتاح على ضعف الذكور وإظهار مشاعرهم، حيث تم إعداد التقرير من قبل مؤسسة Equimundo الخيرية الأمريكية من خلال أبحاث في 17 دولة واستطلاعات لآلاف الرجال والنساء.

وتابعت أن جزء من التقرير يحمل تشابهًا غريبًا مع قضية تناولتها الدوقة عندما كانت طفلة، ففي سن الحادية عشرة، كتبت ميجان إلى شركة Procter & Gamble تعترض على التمييز على أساس الجنس في إعلان عن صابون الأطباق تضمن العبارة التالية: "الأمهات في جميع أنحاء أمريكا يقاتلون مع الأواني والمقالي الدهنية"، طلبت منهم تغيير الإعلان إلى "كافة الأفراد في جميع أنحاء أمريكا" وبعد ذلك قامت الشركة بتعديل اللغة.

وأضافت أن ميجان ظهرت في مقابلة في عام 1993، قائلة إنها كانت "غاضبة" من الإعلان الخاص بـ P & G's Ivory Clear، مضيفة: "عندما سمعوا ذلك، بدأ الأولاد يقولون نعم، هذا هو المكان الذي تنتمي إليه النساء وهو المطبخ".

وتذكرت ميجان الرسالة في عام 2018، والتي قالت فها "الحقيقة تُقال، في سن الحادية عشرة، لا أعتقد أنني أعرف حتى ما يعنيه التحيز الجنسي".

يفيد التقرير بأن أعمال الرعاية هي حجر الأساس للمجتمع  ويدعو إلى التقدم المستمر نحو المساواة بين الجنسين. كما يؤكد على الحاجة إلى التمثيل الإعلامي الذي يجعل أدوار الرجال في تقديم الرعاية أمرًا طبيعيًا.

وأشارت الصحيفة إلى أن مراقبين يروا أن ميجان ماركل تسعى لإثبات نفسها في مجالات أخرى والعودة للإعلام مرة أخرى من خلال المطالبة بالمساواة، بعد فشلها في تقديم مادة إعلامية جيدة منذ تخليها هي وزوجها عن حياتهم الملكية أواخر عام 2020.