رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فوكس نيوز

كيف وقعت الأسلحة الأمريكية المقدمة لأوكرانيا فى أيدى العصابات وتجار السلاح؟

أوكرانيا
أوكرانيا

كشف تقرير أمريكي، عن وصول شحنات من الأسلحة التي خصصتها وزارة الدفاع الأمريكية لأوكرانيا إلى العصابات الإجرامية ومهربي الأسلحة، وسط ضعف شديد في الرقابة الأمريكية على الأسلحة التي قدمتها لكييف.

وقالت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية في تقرير لها اليوم، إن العصابات الإجرامية داخل أوكرانيا استحوذت على بعض الشحنات الأمريكية من قاذفات القنابل اليدوية والمدافع الرشاشة والبنادق والسترات الواقية من الرصاص والآلاف من صناديق الذخيرة منذ أن بدأت الولايات المتحدة تزويد الجيش الأوكراني بالأسلحة، وذلك وفقًا لتقرير المفتش العام لوزارة الدفاع الأمريكية.

وأوضحت الشبكة أن التقرير المكون من 19 صفحة، والذي صدر في أكتوبر الماضي ولم يتم نشره إلا بعد طلبه من قبل مؤسسة التراث الأمريكية استنادا لقانون حرية المعلومات، كشف عن حالات محددة تم فيها اعتراض الشحنات الأمريكية من قبل جهات إجرامية في أوكرانيا. 

 

تفاصيل وصول الأسلحة الأمريكية للسوق السوداء في أوكرانيا

وأحبطت أجهزة الأمن الأوكرانية، بحسب التقرير مؤامرة من قبل العصابات لانتحال صفة أعضاء في منظمة مساعدات إنسانية تقوم بتوزيع سترات واقية من الرصاص.

وجاء في التقرير أن المجموعة استوردت السترات بصورة غير مشروعة وباعتها، بدلاً من توزيعها على القوات الأوكرانية، وعُثر مع أحد أعضاء المجموعة سترات واقية بقيمة 17 ألف دولار".

وفي حالة أخرى، أحبط جهاز الأمن الأوكراني محاولة مجموعة من مهربي الأسلحة بيع أسلحة وذخائر مسروقة من الخطوط الأمامية في جنوب أوكرانيا.

في حالات أخرى، تبين أن الجماعات الإجرامية تخزن أسلحة أرسلتها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا.

وجاء في التقرير أنه "في منتصف أغسطس 2022، عطلت وحدة إدارة الأمن مجموعة من أعضاء الكتيبة المتطوعين الذين استولوا على أكثر من 60 بندقية وحوالي 1000 طلقة من الذخيرة وخزونها بشكل غير قانوني في مستودع، وعرضوها للبيع في السوق السوداء.

وبحسب “فوكس نيوز” أرسلت الولايات المتحدة أكثر من 100 مليار دولار من المساعدات إلى أوكرانيا منذ الغزو الروسي العام الماضي، وهو رقم يشمل المساعدات العسكرية والإنسانية والمالية لكن كان هناك نقص في الرقابة لضمان وصول المساعدات إلى وجهتها الصحيحة، وهو ما ألقى التقرير باللوم فيه على عدم وجود الولايات المتحدة في أوكرانيا.